الاثنين، 29 فبراير 2016

أسباب كره الأطفال للمعلمات

 لا تبالغي في تخويفه وترهيبه من المعلمة:
لكن يحدث أن يصرح طفلك في الأيام الأولى من بدء العام الدراسي:
 أنا أكره المعلمة، فكيف يكون تصرفك أمام هذا التصريح وكيف
 تتعاملين معه؟
 
 المرشد التربوي أحمد ربيحات يوجه النصائح الآتية لكل أم
يصدمها طفلها بتصريح كراهيته لمعلمته، أو للمدرسة:
• لا تغفلي قبل بداية العام الدراسي عن تهيئة الطفل لجو المدرسة بشكل
عام. فالمدرسة هي المعلمة والزملاء الصغار والأدوات المدرسية
والحصص والجرس والانتظام. وكل هذا يجب أن يكون الطفل
على معرفة به.
 
• عرفي طفلك بأشياء تؤدي إلى احترام المعلمة. وبالتالي فهو سيتقبل ما
تمليه عليه من أوامر قد يراها قاسية لو لم يتعرف مثلاً أن هناك حصة
معينة للرسم، وليس عليه أن يرسم طوال الوقت فتوبخه فيصيح:
أنا أكره المعلمة.
 
• زوري المدرسة والتقي بالمعلمات فهي خطوة مهمة تغفلها الأم؛
لأن عليها تهيئة الطفل لوجود الأم الثانية في حياته.
 
• لا تبالغي في تخويفه وترهيبه من المعلمة. وكلما ارتكب خطأ في البيت
تقولين له مثلاً: غداً تضربك المعلمة لو فعلت كذا، أنا لست المعلمة
لأعاقبك......
 
• تأكدي أن وضعه الصحي يلعب دوراً في مشاركته في الصف، وبالتالي
حب معلمته له وعدم توبيخه ثم كراهيته لها فهو يبحث عن نسخة منك،
ولكن أحياناً يكون الطفل مصاباً بفقر الدم مثلاً، ويعاني من الكسل
والخمول فتؤنبه المعلمة على عدم تفاعله مع رفاقه. وهكذا يكرهها.
وعلى ذلك يجب أن يخضع طفلك للفحص الطبي الشامل قبل بدء الدراسة
وعلاج أي شكوى صحية.
 
• المتخيل أن يكون لديه معلمة رقيقة وأنيقة كما يرى في الأفلام التي يقوم
ببطولتها الصغار، وحين يصطدم بمعلمة كبيرة السن وبدينة فهو سيشعر
بالصدمة فعلاً، ويجب أن تتوقعي تصريحه بكراهيتها، وهنا يجب أن
تتحدثي معه بأن الإنسان الطيب ليس بمظهره
 
• الهدايا والجوائز المتفق عليها بين المعلمة والأم وسيلة ناجعة؛ لكي
يحب الطفل معلمته خاصة حين تقدم له هدية طالما طلبها
من أمه، وتأخرت بها عليه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق