الأحد، 28 فبراير 2016

إجابات للطفل عن الموت

الموت هو
الحقيقة الوحيدة في الحياة، ربما هذه هي فلسفة الكبار، فماذا عن الصغار
وماذا نجيبهم حين يسألوننا عن الموت؟ أو حين يرون دموعنا بسبب
فقدان حبيب أو عزيز؟
 
 كيف نقرب لهم مفهوم مصيبة الموت؟
أستاذ الفقه والشريعة الدكتور محمد عوض الله أشار إلى أن الموت هو
الفقد بمعنى غياب الشخص بحيث أننا لن نعود قادرين على اللقاء به مرة
أخرى،
 
 وعلى ذلك يجب أن تقوم الأم بالخطوات التالية في حال موت
عزيز مثلاً، أو حين يسألها طفلها عن معنى كلمة «الموت»:
• أشيري أولاً للفرق بين الكائن الحي والجماد.
 
• أخبريه أن كل الكائنات الحية لديها قلب يخفق، وبالتالي فهي تعيش فترة
من الزمن؛ حتى يتوقف هذا القلب عن الخفقان بمعنى أن حياتها تنتهي.
 
• اصحبيه إلى الحديقة ليرى وردة ذابلة، وأن معنى ذبول الوردة
 هو الموت.
 
• ربما تحدثينه أو تذكرينه بالقطة أو الكلب الذي مات قبل فترة في البيت،
بمعنى أنه لم يعد يلاعب القطة، ولا يركض خلف الكلب، أي أنه انتهى
 من حياته ولم يعد له وجود.
 
• ليس معنى الموت أن حبنا للأشياء التي تموت ينتهي بدليل أنك يمكنك
أن تشاهد صورك مع القطة، وتتذكر ملاطفتها لك، كما أنك من الممكن
 أن تسرح بخيالك، وتتذكر كيف أنقذك الكلب يوماً من الغرق.
 
• الكائنات الحية تترك ذكرياتها لدى الأشخاص الذين كانوا
 يتعاملون معها.
 
• السن المناسب للحديث عن هذه الأمور هو ما بعد سن الخامسة، وقبل
ذلك لن يستطيع الطفل أن يعرف معنى الفقد؛ لأنه سينسى بسرعة
الأشخاص الذين ماتوا مثل الجد والجدة.
 
• يجمع العلماء أيضاً أن الطفل لا يبدأ في السؤال عن الموت،
ويريد أن يعرف ويفهم قبل سن الخامسة.
 
• ذكريه بأنك لا تنسينه حين يذهب للمدرسة مثلاً، وأنك تشتاقين له،
وهكذا يحدث مع الأعزاء الذين يرحلون.
 
• لا تحدثي طفلك إطلاقاً عن مراسم الدفن والمقبرة، فذلك سوف يرعبه.
 
• أخبريه أن العزيز قد ذهب لمكان أفضل من هنا، وأننا سوف نلتقي به
بعد أن يحين الوقت لذلك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق