الأربعاء، 2 مارس 2016

اللحن في التلاوة

 
الســــؤال:
ما حكم العاجز عن أداء حرف الضاد من مخرجه، وقد اختلفت فيه
 الناس، فمنهم من يقول: على العاجز أن ينطق به ظاء، ومنهم
 من يقول: عليه أن ينطق به دالاً، فبينوا لنا الحق في ذلك؟
 
الإجابة
يجب على من لا يحسن إخراج الضاد من مخرجها أن يجتهد طاقته، ويبذل
وسعه في تمرين لسانه على إخراج الضاد من مخرجه، والنطق به نطقًا
صـحيحًا، فإن عجز بعد بذل جهده عن النطق الصحيح فهو معذور،
وما عليه إلاَّ أن ينطق به كما يتيسر له، فلا يكلف بنطقه ظاء أو دالاً على
الخصوص؛ لقوله تعالى:
 
{ لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا }
 
 وقوله:
 
{ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ }
 
 و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق