الخميس، 24 مارس 2016

انفلونزا الخنازير


التعريف بالمرض
هو مرض فيروسي يصيب الجهاز التنفسى فى الإنسان و المسئول عنه
هو فيروس متحور من الفيروس المسئول عن مرض إنفلوانزا الطيور و
يسمى (H1N1) ، و قد تحوّر و أصبح بتركيبة جديدة غريبة تحمل ثلاث
صفات جينية و هي :
 
جينات فيروس إنفلوانزا الطيور + جينات فيروس إنفلوانزا الخنازير
 + جينات فيروس إنفلوانزا الإنسان!
 
هذه التركيبة الجديدة جعلت هذا الفيروس الهجين ذو شراسة و تأثير فتاك
على الإنسان ، حيث أن المصاب يشكو من أعراض إنفلوانزا شرسة تتسم
بالتهابات رئوية حادة قد تسبب الوفاة.
 
  كما أن هذا النوع من الفيروسات الهجينة ينتقل من إنسان إلى إنسان
بسهولة و بسرعة فائقة ، و يصيب الشباب الذين يتمتعون عادة بمناعة
قوية و لا يشكون من أي مشاكل صحية ، و هذا ما يعطي إشارة تحذير
حمراء توحي بخطورة هذا المرض و إمكانية انتشاره في سائر أنحاء
العالم.
 
مسببات المرض
  تتم العدوى بين الخنازير المريضة و السليمة فى الحظيرة الواحدة ،
و تلعب المياه دورا مهما فى نقل العدوى و نشرها بين الخنازير.
 
  و تنتقل العدوى بالأدوات المستخدمة فى التربية و التغذية و وسائل
النقل و الأعلاف و الأشخاص العاملين فى مجال الخنازير.
 
  يمكن للفيروس أن ينتقل من إنسان لآخر عن طريق التنفس أو الرذاذ
الناتج من العطس ، و لا ينتقل عن طريق تناول لحوم الخنازير إذا ما تم
طهيها بشكل جيد.
 
أعراض المرض
شمل الأعراض المصاحبة لهذا المرض ما يلى :
 
  الإحساس بوجع فى الرأس (صداع) ، و رعشة بالجسم.
 
  آلام فى العضلات ، و ارتفاع درجة حرارة الجسم ، و احتقان بالحلق.
 
  سعال جاف (كحة) ، و إلتهاب فى ملتحمة العين
 (إحمرار بياض العينين).
 
  غالبا ما يرافق الحالة تقيؤ و إسهال.
 
  فى الحالات الحادة التى تهمل بدون علاج قد يحدث إلتهاب رئوى حاد
 و مشاكل فى التنفس قد تؤدى إلى الوفاة.
 
جدول للمقارنة بين الإنفلوانزا العادية و إنفلوانزا الخنازير
 
 
 
طرق العلاج
  طرق الوقاية من المرض :
  تجنب التعامل المباشر مع الخنازير الحية أو الميتة.
 
  الاهتمام بالنظافة الشخصية خاصة الغسيل المتكرر لليدين بالماء
 و الصابون أو المطهرات.
 
  تجنب الأماكن المزدحمة و إذا لزم الأمر يستحسن ارتداء كمامة
 طبية تغطى الأنف و الفم.
 
  توجد نصائح عديدة بأن تناول كوب ساخن من الينسون يوميا يقى
من إنفلوانزا الخنازير ، و هناك من ينصح بأن يكون الينسون الصينى
(المعروف بالنجمة) و ليس المصرى هو المقصود ، و لكن ليس هناك
سند علمى موثق عن هذا الأمر إلا أن تناول هذا الكوب يوميا بالتأكيد لن
يضر.
 
  طرق العلاج من المرض :
  يتم علاج المريض بنفس علاج الإنفلوانزا العادية لمدة يومين من تاريخ
الإصابة (يشمل العلاج أدوية مسكنة للألم و خافضة للحرارة و مضاد
حيوى و مهدىء للسعال و مضاد لاحتقان الأنف ...) ، كما يشمل العلاج
الراحة التامة فى الفراش و الإكثار من تناول الماء و السوائل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق