الخميس، 24 مارس 2016

عشق الدنيا ونسيان الآخرة

 
{ بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * وَالْآَخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى }
[ الأعلى : 16 , 17 ]
 

قد نغار
من إنسان سبقنا إلى منصب أو مال
 أو شهرة أو أو أو
 
ولكن لا نغار
إذا سبقنا احد إلى الصف الأول في الصلاة
أو الصدقة أو حفظ القرآن أو أو أو
 
والسبب
عشق الدنيا ونسيان الآخرة
 
حقيقه تحتاج إلى تأمل
 
عبادة غالية عند الله ، قليلة الوجود بين الناس
هي صفاء القلب
 
قال بعضهم :
 كلما مررت على بيت مسلم مشيد دعوت له بالبركة !؟
 
 
 
وقال بعضهم :
 كلما رأيت نعمة على مسلم
سيارة ، مشروعا ، مصنعا ، زوجة صالحة ، ذرية طيبة ...
قلت اللهم اجعله معينا له على طاعتك وبارك له فيها !.
 
 
 
وقال آخر :
 كلما رأيت مسلما يمشي مع زوجته
 دعوت الله أن يؤلف بين قلبيهما على طاعته .
 
 
 
وقال بعضهم :
 كلما مررت على عاصي
دعوت له بالهداية .
 
 
 
وآخر يقول :
 أنا أدعو الله أن يهدي قلوب الناس أجمعين
 فتعتق رقابهم وتحرم وجوههم على النار .
 
 
 
وقال آخر :
عند نومي أقول يارب من ظلمني من المسلمين
 فقد عفوت عنه فاعفو عنه
 فأنا أقل من أن يُعذب مسلما بسببي في النار
 
 
 
قلوب صافية
ما أحوجنا الى مثلها !!
اللهم لاتحرمنا منها فإن القلوب الصافية
سبب في دخولنا الجنة
 
 
 
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﺴﻦﺍﻟﺒﺼﺮﻱ ﻳﺪﻋﻮ ﺫﺍﺕ ﻟﻴﻠﺔ :
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺃﻋﻒُ ﻋﻦ ﻣﻦ ﻇﻠﻤﻨﻲ .. ﻓﺄﻛﺜﺮ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ !
 
 ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺭﺟﻞ :
 ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﺳﻌﻴﺪ ... ﻟﻘﺪ ﺳﻤﻌﺘﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ﺗﺪﻋﻮ ﻟﻤﻦ ﻇﻠﻤﻚ ،
ﺣﺘﻰ ﺗﻤﻨﻴﺖﺃﻥ ﺃﻛﻮﻥ ﻓﻴﻤﻦ ﻇﻠﻤﻚ
ﻓﻤﺎ ﺩﻋﺎﻙ ﺇﻟﻰﺫﻟﻚ ؟
 
ﻗﺎﻝ :
ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ :
 
{ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ }
[ الشورى : 40 ]
 
ﺇﻧﻬﺎ ﻗﻠﻮﺏﺃﺻﻠﺤﻬﺎ ﻭ ﺭﺑّﺎﻫﺎ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ
 فهنيئا لها الجنة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق