الأحد، 4 سبتمبر 2016

العَشْر وبركاتها

قال تعالى:
 
 { وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍِ }
[ الفجر: 1-2 ].
 
ذكر ابن كثير في تفسيره عن ابن عباس قوله:
 هي ليالي العشر الأول من ذي الحجة.
وقال تعالى:
 
 { وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ }
 [ الحج: 28 ].
 
نقل البخاري في صحيحه عن ابن عباس قوله في هذه الأيام أنها:
 أَيَّامُ الْعَشْرِ.
 
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه،
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
 
( أفضل أيام الدنيا أيام العشر. )
 [ صحيح / صحيح الجامع الصغير، (1133
 
وللذكر مقام  فى أيام العشر
قال الله عز وجل:
 
{ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ }
 [ الحج: 28 ].
 
بالذكر تتربى الروح وماأجمل التربية حين تكون فى أجمل أيام الله العشر .
 
وللتوبة مقام فى أيام العشر
ذنوبنا تحرمنا من الله تحرمنا من عطاء الله تحرمنا من نور الله تحرمنا
من خير كثير وكبير نرجو الله العفو والغفران , فما أصدقها من توبة
نتطهر بها فى اطهر أيام الله أيام العشر .
 
وللصيام مقام فى أيام العشر
صوم يوم عرفه فرصة لاتُعوّض .
 
عَنْ قَتَادَةَ بْنِ النُّعْمَانِ، رضي الله عنه، قَالَ:
 سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
 
( مَنْ صَامَ يَوْمَ عَرَفَةَ غُفِرَ لَهُ سَنَةٌ أَمَامَهُ وَسَنَةٌ بَعْدَهُ )
  صحيح سنن ابن ماجه، (1757)  .
 
فرصة ربانية ومنحة إلهية يرسلها الله فى نفحة من نفحاته نغتسل بها من
 ذنوبنا التى تلاحقنا قتنمحى آثار ماجنيناه فى سنة ولّت وماربما قد نجنيه
فى سنة آتية ..
 
صغائر يكفرها الله بجوده ورحمته فاللهم اصرفنا عن الكبائر
 وامح عنا الصغائر
 
وأكْبِِرْ مقامنا عندك وأصْغِر مقام الشيطان عندنا وقوّنا بك عليه
وعلى ضعف أنفسنا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق