الثلاثاء، 28 مارس 2017

المثانة العصبية


عند فرط نشاط الأوامر العصبية المركزية، تتعرض المثانة البولية
 لزيادة حساسية المستقبلات العصبية. فيعاني الإنسان من انقباضات
 لا إرادية لعضلة المثانة تنتج عنها زيادة عدد مرات التبول، قد تصل إلى
نزول البول لا إرادياً. ويعتبر هذا المرض ثاني أكثر الأمراض شيوعاً لدى
النساء، بعد عدم القدرة على التحكم بالتبول الناتج عن ضعف
 عضلات الحوض.

الأسباب
يزيد التقدم في السن من نسبة الإصابة بمرض المثانة العصبية بنسبة
۲٠% لمن تجاوزوا سن السبعين. كما أنّ هذا المرض قد يحدث نتيجة
أمراض واعتلالات عصبية أخرى، كالإصابة بالسكري، الألزهايمر،
إصابات الحبل الشوكي المختلفة، جلطات الدماغ الجزئية، تضخم
البروستاتا الحميد أو الخبيث، أورام المثانة البولية والسمنة المفرطة.
 إلى جانب الحمل المتعدد والقيام بعمليات جراحية لغدة البروستاتا
أو المثانة البولية، بالإضافة إلى الضغوط النفسية. فكل حدث مؤثر
 في نفسية الإنسان قد يؤدي للإصابة بالمثانة العصبية.

ما هو العلاج لالتهاب المثانة خلال شهر العسل؟
الأعراض

- عدم القدرة على التحكم بالتبول الذي يبدأ بالحصول
 فجأة وآلام أسفل البطن.
 
- هذه الأعراض قد تحدث مع أمراض أخرى كثيرة مثل التهاب المثانة
البولية ووجود حصوات في المثانة البولية.

العلاج
أولاً، تغيير نمط الحياة، أي التقليل من شرب السوائل المدرة للبول، تقليل
شرب الكافيين، وشرب لترين من الماء يومياً مع الحرص على توزيعها
بحسب ساعات اليوم الواحد من لحظة الاستيقاظ إلى حين النوم التالي.

ثانياً، التبول بتوقيت ثابت، مع إجراء تمارين لعضلة أسفل الحوض
من ٣٠ إلى ٥٠ مرة يومياً لمدة شهرين، ما يساعد على التخفيف
 من الأعراض وزيادة التحكم بعضلة التبول.

ثالثاً، الأدوية العلاجية التي لها تأثير مباشر على عضلة المثانة البولية
حيث إنها تقوم بتهدئتها وبالتالي التقليل من الأعراض. ويجدر الإشارة
إلى أنّ الأدوية المستخدمة هي لتهدئة العضلة ولا يوجد علاج لإنهاء
المشكلة نهائياً. استخدامها قد يطول لستة أشهر وقد يحتاج المريض
لتكرار العلاج من فترة لأخرى، والعلاج النهائي يكون بإزالة الأسباب.

أخيراً، التدخل الجراحي لتكبير حجم المثانة البولية وتقليل الضغط داخلها،
مما يقلل من الإحساس بالتبول. يتم عن طريق الشق الجراحي أو عن
طريق المنظار. هذا العلاج هو آخر العلاجات المتوفرة، ولا يستخدم عادة
إلا في الحالات الشديدة والتي لم تستجب للعلاجات الدوائية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق