الجمعة، 31 مارس 2017

يجب التَّحذير مِنْ دُعاة السُّوء

سُئِلت اللَّجنة الدَّائمة للبُحوث العلميَّة والإفتاء:
هُناك مِنْ المُتحزبين الَّذين يُنادون بالحكم الإسلامي،
ولكنَّهم علىٰ خلاف ذلك تمامًا، إذْ إنَّهم ميَّعوا الإسلام،
وكل مَنْ لا يحمل أفكارهم فهُو عدوٌّ للإسلام ولو كانت خلاف الكتاب والسُّنَّة،
هذا مع ما يكنونه مِنْ الكراهية الشَّديدة لأهل السُّنة والجماعة،
وبالأحرىٰ السَّلفيِّين، فيسبونهم ويشتمونهم حتَّى إنَّهم لعنوا العلماء،
وقالوا: إنَّهم قدامىٰ متعصبون.
فهل تجوز موالاتهم ومناصحتهم، أم زجرهم بالهجر؟
 
فقالت اللَّجنةُ:
 
الدَّاعية الَّذي لا يلزم منهج الرُّسل ومنهج أتباعهم في الدَّعوة
وإنَّما يتَّبع منهج الفرق المبتدعة الضَّالَّة من الخوارج والمعتزلة؛
فهذا لا يجوز لكم مصاحبته ولا الانتماء إليه،
بل يجب عليكم الإنكار عليه والتَّحذير منه.
وباللهِ التَّوفيق.
وصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَىٰ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ، آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.
 
اللَّجنة الدَّائمة للبُحوث العلميَّة والإفتاء
عضو      |     عضو      |        عضو      |           عضو     |
بكر أبو زيد | عبد العزيز آل الشَّيخ | صالح الفوزان | عبد الله بن غديان
الرَّئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
([«فتاوىٰ اللَّجنة الدَّائمة» / (2/415،416) / الفتوىٰ رقم: (15742)])    

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق