الاثنين، 17 أبريل 2017

هل تعلم كيف توفيت أمنا عائـــشة رضي الله عنـــها؟




هي حبيبة الحبيب توفي بين سحرها ونحرها المبرئة من الله صاحبة الفضل والعلم المذكورة بالقرآن وبسببـها شـُرع التيمم
وفاتها رضي الله عنها:
جاء عبد الله بن عباس يستأذن على عائشة عند وفاتها فجاء ابن أخيها عند رأسها -عبدالله بن عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق-، فأكب عليها ابن أخيها عبدالله فقال: "هذا عبدالله بن عباس يستأذن"، وهي تموت، فقالت: "دعني من ابن عباس". فقال:"يا أماه! إن ابن عباس من صالح بنيك يسلم عليك ويودعك".فقالت: "إئذن له إن شئت".
قال: "فأدخلته"، فلما جلس قال ابن عباس: "أبشري".
فقالت أم المؤمنين: "بماذا؟ "، فقال: "ما بينك وبين أن تلقي محمداً والأحبة إلا أن تخرج الروح من الجسد، وكنت أحب نساء رسول الله إليه، ولم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب إلا طيباً. وسقطت قلادتك ليلة الأبواء فأصبح رسول الله وأصبح الناس وليس معهم ماء، فأنزل الله آية التيمم، فكان ذلك في سببك، وما أنزل الله من الرخصة لهذه الأمة، وأنزل الله براءتك من فوق سبع سموات، جاء بها الروح الأمين، فأصبح ليس مسجد من مساجد الله إلا يتلى فيه آناء الليل وآناء النهار".
فقالت: "دعني منك يا ابن عباس، والذي نفسي بيده لوددت أني كنت نسياً منسياً".
توفيت ليلة الثلاثاء السابع عشر من رمضان من السنة السابعة أو الثامنة أو التاسعة والخمسين للهجرة. صلى عليها أبو هريرة بعد صلاة الوتر، ونزل في قبرها خمسةعبدالله وعروة ابنا الزبير بن العوام من أختها أسماء بنت أبي بكر والقاسم وعبدالله ابنا أخيها محمد بن أبي بكر وعبدالله بن عبدالرحمن بن أبي بكروكان عمرها يومئذ سبعا وستين سنة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق