الخميس، 20 يوليو 2017

و لهذا أنا مسلمة و كفى

أحلام عبد العزيز

 كلما زرت مريضا في المستشفى أو في بيته...
أتذكر كم نحن ضعفاء كم نحن في حاجة ماسة إلى خالقنا ثم أتضرع.إلى
الله عز وجل وأدعوه أن لا يحرمني صحتي أبدا وأن لا يبتليني فيها فكفاني
إبتلاء بمشاكل الناس أحمل هم الناس دون أن أجد لهم حلا سحريا وأشكره
جدا على نعمه علي ثم أحمل المصحف وأقول سبحان الذي أنزل هذه
السور من السماء على إنسان إختاره هو وإصطفاه دون باقي البشر
سبحان الذي لم يضيق واسعا فيه...
 
 حرم ما حرم و شرع ما شرع
 وترك للإنسان أن يجتهد في فهمه...
أحبك ربي لأنك أعطيتني عقلا أميز به بين الحق والباطل ومازلت أجتهد.
أحبك لأنك منحتني أصدقاء يحبونني لا لشيء إلا لأني إنسان
وأحبك لأنك أنت الذي خلقتني رغم أني لا زلت أحمل سؤالا
 لم أجد له الجواب

أعبدك وحدك لا أشرك بك وسأظل أن أعبدك هذا هو الايمان بالنسبة
 لي لأني أدرك أنك قريب تجيب دعوة الداعي إذا دعاك

وأحبك أسألك خالقي وخالق كل الكائنات والأكوان أن تعيننا على ذكرك
وشكرك وحسن عبادتك...وخصوصا... خصوصا... خصوصا.
وأن تجعلنا متخلقين خلقا حسنا فإنه لا يسيء لدينك أكثر من أناس
 يأخذون العبادة أخذ.ثم ينسون الأخلاق وحسن التعامل مع الناس
ولهذا أنا مسلمة وكفى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق