الاثنين، 17 يوليو 2017

الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ

بسم الله الرحمن الرحيم

{ الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ }

[ الشعراء 78 ]

{ وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ }

[ الشعراء 79 ]

{ وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ }

[ الشعراء 80 ]

{ الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ }

أي: هو الخالق الذي قدر قدراً، وهدى الخلائق إليه، فكل يجري على ما قدر له،

وهو الذي يهدي من يشاء، ويضل من يشاء



{ وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ }

أي: هو خالقي ورازقي بما سخر ويسر من الأسباب السماوية والأرضية،

فساق المزن، وأنزل الماء وأحيا به الأرض، وأخرج به من كل الثمرات رزقاً للعباد،

وأنزل الماء عذباً زلالاً يسقيه مما خلق أنعاماً وأناسي كثيراً.

قال إبراهيم:

{ وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ }

أي: إذا وقعت في مرض، فإنه لا يقدر على شفائي أحد غيره

بما يقدر من الأسباب الموصلة إليه .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق