الخميس، 6 يوليو 2017

لا خيرَ في علمٍ من دونِ خشية.

أستاذ: محمد خير رمضان يوسف


لا خيرَ في علمٍ من دونِ خشية.

انظروا كم ضلَّ من العلماء،

فصاروا أذنابًا للسلطاتِ الظالمة،

وأرضَوا رؤساءهم وأسخطوا خالقهم،

لأنهم تركوا أهمَّ خصلةٍ مطلوبةٍ في العلم،

وهي الخشيةُ من الله.

ومن لم يكنْ منهم مرتبطًا بالسلطة،

دخلَ في متاهاتٍ أخرى.

يقولُ ربُّنا عزَّ وجلَّ: ﴿ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء ﴾ سورة فاطر: 28.

قال ابنُ مسعودٍ رضيَ اللهُ عنه: "ليسَ العلمُ عن كثرةِ الحديث، ولكنَّ العلمَ عن كثرةِ الخَشيَة".

يعني أنَّ العالمَ الحقيقيَّ هو الذي يخافُ اللهَ ويتَّقيه، فمَنْ لم يكنْ كذلكَ فإنَّ علمَهُ غيرُ مقبولٍ عنده.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق