الأربعاء، 5 يوليو 2017

سبحان الله

أستاذ: محمد خير رمضان يوسف

سبحان الله!

هناك من البشرِ مَن قد تحكَّمَ العنادُ في نفسهِ تحكُّمًا راسخًا،

فكلما أوردتَ له الحجَّةَ تلوَ الحجَّةِ ازدادَ عنادًا وتكبرًا عن قبولِ الحقّ،

فازدادَ بذلك ضلالاً!

يعني أنه كلما رأى نورًا تخفَّى منه في الزوايا ليزدادَ ظلمة!

فهو لا يريدُ أن يرى النور،

وإذا رآهُ تجنَّبه،

إنه لا يريدُ أن يسمعَ الحقّ،

فإذا سمعهُ تجاوزَهُ!

هؤلاء نفوسهم مظلمة،

وليست مهيَّأةً لاستقبالِ نورِ الله،

وليست أهلاً له.

هؤلاءِ لن يهديَهمُ الله حتى يكسروا عنادَهم ويَلينوا للحقّ،

ويستعدُّوا لقبولِ دخولِ النورِ في قلوبهم..

عند ذلك يهديهم الله...

فتتنوَّرُ نفوسهم،

وتقبلُ الحقّ.

••••

لقد علَّمنا الإسلامُ أن نلينَ للحقِّ ونتقبَّلَهُ من أيِّ مصدرٍ كان،

فكيف إذا كان مصدرهُ الإسلامِ نفسه؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق