الاثنين، 3 يوليو 2017

اشتكت النار إلى ربها

في الصحيحين [ البخاري 3087 ومسلم 615 ، 617 ]
من حديث أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
اشتكت النار إلى ربها فقالت رب أكل بعضي بعضا فأذن لها بنفسين نفس في الشتاء ونفس في الصيف فأشد ما تجدون من الحر وأشد ما تجدون من الزمهرير.
وفي رواية للبخاري : فأشد ما تجدون من الحر فمن سمومها
وأشد ما تجدون من البرد فمن زمهريرها
----------------
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
"وفي هذا الحديث : دليل على أن الجمادات لها إحساس لقوله : (اشتكت النار إلى ربها فقالت : يا رب أكل بعضي بعضاً) ، من شدة الحر ، وشدة البرد , فأذن الله لها أن تتنفس في الشتاء ، وتتنفس في الصيف , تتنفس في الصيف ليخف عليها الحرَّ , وفي الشتاء ليخفَّ عليها البرد , وعلى هذا فأشد ما نجد من الحرِّ : يكون من فيح جهنم , وأشد ما يكون من الزمهرير : من زمهرير جهنم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق