الثلاثاء، 4 يوليو 2017

إلى كل قلب مجروح من الناس


"لا تطالب الآخرين بالكمال

القلب خُلِق ليُعلَّق بواحد ..

و لكن صفته أنه .. كامل

فمن علقة بالله الكامل

عز و ارتفع ..

و من علّقه بالناقص

تألم و توجع ،

اتساءل كيف نتعلق بالناقصين؟

كل بشر ينام ،،

و ينسى و يغفل

وكل بشر ينشغل عنك ،،

وكل بشر يعجز عن حاجتك في لحظة

كل البشر يمرضون ،، و يفارقون،،

و يموتون ..

وهو -سبحانه وتعالى- وحده لا شريك له

الذي لا تأخذه سنة ولا نوم؛

لا يغفل عنك, لا ينساك ،

ولا يموت ..سبحانه

قائم عليك

وقائم على كل نفس بما كسبت

هذا تفسير الالم عند التعلق بمن هو عبد ضعيف ؟

انك تعرف انه فقير لا يملك حتى انفاسه !

فلا تطالبه بالكمال ، فالكمال ستجده عند الله فقط

لا تسمح لقلبك ان يخدعك

فيتعلق بالناقص و يوهمك بكماله

لا تتعلق إلا بمن وصفه الكمال

و لا تجعل حاجتك عند باب احد سواه

حتى لا تنصدم بحقيقه نقص الاخرين و فقرهم

بعد كل حاجة تمر بك ..

من البدايه ،،

كن مستغنيا بالله

نسأل الله ان يغنينا و اياكم به

*تأملها*

{ فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }

"من رجحت حسناته على سيئاته ولو بواحدة"

فلا تستهن بأي حسنة، فقد تكون المنجية !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق