السبت، 5 مايو 2018

احترامك للأخر جزء من احترامك لذاتك

احترامك للأخر جزء من إحترامك لذاتك:
احترامك للأخر جزء من إحترامك لذاتك بعض من القيم الأساسية التي
من المفترض أن تنشأ في أي مجتمع هو أن تحترم الأخر سواء إحترامك
لشخصه أو لرأيه وفكره وبناءاً عليه يحترمك الأخر فهي عملية تبادلية ،

ولذلك أحرص على أن تكون وعودك صادقة لأنك بذلك تتحمل المسؤلية
في أن تنفذ ما قد وعدت به لذلك كي تحقق إحترامك للأخر هناك مجموعة

من الأمور التي تظهر ذلك :
إذا بعث أحد الأشخاص لك رسالة عبر البريد الإلكتروني أو عن طريق
الهاتف من أحترامك للأخر أن ترد على تلك الرسالة في غضون أربعة
وعشرون ساعة أو على الأقل تقوم بتحديد موعد له كي ترد عليه
لا تتركه ينتظر طويلاً لأنه في ذلك يشعر بالإهانة .

إذا أعطيت وعداً لشخص أحرص على تنفذ ذلك الوعد لأن هناك بعض
الأشخاص الذين يبنون أحلامهم بناءاً على الوعود التي تعطيها لهم لذلك
إذا لم تقدر على تنفيذ الوعد من البداية لا تعد به لأنك مهما أعتذرت فذلك
لن يعوض الشخص .

أجعل كلمتك دائماً كلمة صادقة حتى لا يفقد الأخر الثقة فيك ، وبالتالي
لا يحترم كلمتك مرة أخرى لذلك أحرص على أن تكون صادقاً وألا تخالف
ما قد قلته وتذكر أن الكلمة الصادقة تبقى مرافقة لسمعتك والكلمة الكاذبة
تبقى ملازمة لك أيضاً .


لا تجعل مبادئك مجزئة بمعنى أنك تمتلك بعض المباديء التي تنفذها
في عملك كالتعاون وأحترام الأخر عليك أن تتبنى تلك المباديء أيضاً
في حياتك مع أسرتك ومع أصدقائك ولا تفرق بين الأثنين لأن الإنسان
الصادق مع نفسه دائماً لا يفرق في مبادئه بين العمل وحياته لأنك إذا
شاهدك أحد العاملين معك في موقف تختلف فيه في التصرف عن عملك
سيشعرون بأنك غير صادق فيما تقوله .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق