الأحد، 7 أكتوبر 2018

احذر أيها العبد


احذر أيها العبد

احذر – أيها العبد - أن يكون لك نصيب مِنْ قول الله عز وجل :

{ يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ }
النساء (108)

جاء في التفسير الميسر :
"يستترون من الناس خوفًا من اطلاعهم على أعمالهم السيئة،
ولا يستترون من الله تعالى ولا يستحيون منه، وهو عزَّ شأنه معهم
بعلمه، مطلع عليهم حين يدبِّرون -ليلا- ما لا يرضى من القول،
وكان الله -تعالى- محيطًا بجميع أقوالهم وأفعالهم،
لا يخفى عليه منها شيء "

أو أن يكون لك نصيبٌ من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( لأعلمن أقواما من أمتي يأتون يوم القيامة
بحسنات أمثال جبال تهامة بيضا فيجعلها الله عز و جل هباء منثورا
قال ثوبان يا رسول الله صفهم لنا جلهم لنا أن لا نكون منهم ونحن لا نعلم
قال أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم ويأخذون من الليل كما تأخذون
ولكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها )
رواه ابن ماجه وصححه الألباني

فذنوب الخلواتِ مَهْلـَكَـة للإنسان ..
مَمْحَقة لحسناته .. مَجْلَـبَة لسخطِ الله عليه – عياذاً بالله -

فراقبوا أنفسكم يا عباد الله ,
و{ اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ } ,
ولا تجعلوا للشيطان عليكم سلطاناً أبداً ,
فــ [إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ ] .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق