الجمعة، 9 نوفمبر 2018

أحاديث منتشرة لا تصح الحديث رقم (158)

أحاديث منتشرة لا تصح
مع الشكر لموقع الدرر السنية


الحديث رقم(158 )

451 - حديث:
( إن ابنتي فاطمة حوراء آدمية, لم تحِض, ولم تَطمِثْ, وإنما سماها
فاطمة؛ لأن الله فطمها ومحبيها من النار ).
الدرجة: موضوع

452 - حديث:
( تختَّموا بالعقيق؛ فإنه مبارك ).
الدرجة: موضوع

453 –
( قبل وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم كانت حجَّة الوداع،
وبعدها نزل قول الله عز وجل:
{ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا }
[المائدة: 3],
فبكى أبو بكر الصِّديق عند سماعه هذه الآية, فقالوا له: ما يُبكيك يا أبا بكر؟
إنها آية مِثل كل آية نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم!
فقال: هذا نَعي رسول الله صلى الله عليه وسلم, وعاد الرسول صلى الله عليه وسلم,
وقبل الوفاه بـتسعة أيام نزلت آخِر آية من القرآن:
{ وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ }
[البقرة: 281],
وبدأ الوجع يظهر على الرسول صلى الله عليه وسلم,
فقال: أريد أن أزور شهداء أحد, فذهب إلى شهداء أحد,
ووقف على قبور الشهداء, وقال: السلام عليكم يا شهداء أحد،
أنتم السابقون، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، وإني إن شاء الله بكم لاحق.
وأثناء رجوعه من الزيارة بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم,
قالوا: ما يُبكيك يا رسول الله؟ قال: اشتقت إلى إخواني,
قالوا: أوَلسنا إخوانك يا رسول الله؟! قال: لا, أنتم أصحابي،
أما إخواني فقوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني.
وعاد الرسول صلى الله عليه وسلم, وقبل الوفاة بـثلاثة أيام بدأ الوجع يشتدُّ عليه,
وكان في بيت السيدة ميمونة, فقال: اجمعوا زوجاتي, فجمعت الزوجات،
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أتأذنون لي أن أُمرَّض في بيت عائشة؟
فقلن: نأذن لك يا رسول الله, فأراد أن يقوم فما استطاع،
فجاء علي بن أبي طالب والفضل بن العباس فحملَا النبي صلى الله عليه وسلم،
وخرجا به من حجرة السيدة ميمونة رضي الله عنها إلى حجرة السيدة
عائشة رضي الله عنها، فرآه الصحابة على هذا الحال لأول مرة,
فيبدأ الصحابة في السؤال بهلع: ماذا حل برسول الله صلى الله عليه وسلم؟
ماذا أحل برسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فتجمع الناس في المسجد وامتلأ,
وتزاحم الناس عليه, فبدأ العرق يتصبب من النبي صلى الله عليه وسلم بغزارة,
فقالت السيدة عائشة رضي الله عنها: لم أرَ في حياتي أحدًا يتصبب عرقًا بهذا الشكل.
فتقول: كنت آخذ بيد النبي صلى الله عليه وسلم, وأمسح بها وجهه؛
لأنَّ يد النبي صلى الله عليه وسلم أكرم وأطيب من يدي.
وتقول: فأسمعه يقول: لا إله إلا الله, إن للموت لسكرات.
فتقول السيدة عائشة: فكثر اللغط (أي الحديث) في المسجد؛
إشفاقًا على الرسول صلى الله عليه وسلم: فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
ما هذا؟ فقالوا: يا رسول الله، يخافون عليك. فقال: احملوني إليهم,
فأراد أن يقوم فما استطاع, فصبوا عليه سبع قِرب من الماء حتى يُفيق،
فحُمل النبي صلى الله عليه وسلم وصعِد إلى المنبر، فقال النبي صلى الله عليه:
أيها الناس، كأنكم تخافون عليّ؟! فقالوا: نعم يا رسول الله,
فقال: أيها الناس، موعدكم معي ليس الدنيا، موعدكم معي عند الحوض,
والله لكأني أنظر إليه من مقامي هذا، أيها الناس،
والله ما الفقر أخشى عليكم، ولكني أخشى عليكم الدنيا أن تنافسوها
كما تنافسها الذين من قبلكم، فتُهلككم كما أهلكتهم،
ثم قال: أيها الناس، اللهَ الله في الصلاة، الله الله في الصلاة -
بمعنى أستحلفكم بالله العظيم أن تحافظوا على الصلاة - وظل يردِّدها,
ثم قال: أيها الناس، اتقوا الله في النساء، اتقوا الله في النساء،
أوصيكم بالنساء خيرًا، ثم قال: أيها الناس، إنَّ عبدًا خيَّره الله بين الدنيا
وبين ما عند الله، فاختار ما عند الله, فلم يفهم أحد قصده من هذه الجملة،
وكان يقصد نفسَه, سيدنا أبو بكر هو الوحيد الذي فهم هذه الجملة،
فانفجر بالبكاء, وعلا نحيبه، ووقف, وقاطع النبي صلى الله عليه وسلم,
وقال: فدَيْناك بآبائنا، فديناك بأمهاتنا، فديناك بأولادنا، فديناك بأزواجنا,
فديناك بأموالنا، وظل يردِّدها, فنظر الناس إلى أبي بكر،
كيف يقاطع النبي صلى الله عليه وسلم, فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم
يدافع عن أبي بكر رضي الله عنه قائلًا: أيها الناس، دعوا أبا بكر؛
فما منكم من أحد كان له عندنا من فضل إلا كافأناه به،
إلا أبو بكر لم أستطع مكافأته، فتركت مكافأته إلى الله عز وجل،
كل الأبواب إلى المسجد تُسدُّ إلا باب أبي بكر لا يُسدُّ أبدًا.
وأخيرًا قبل نزوله من المنبر بدأ الرسول صلى الله عليه وسلم
بالدعاء للمسلمين قبل الوفاة، كآخِر دعوات لهم, فقال: آواكم الله،
حفظكم الله، نصركم الله، ثبَّتكم الله، أيَّدكم الله، وآخر كلمة قالها،
آخر كلمة موجَّهة للأمة من على منبره قبل نزوله قال: أيها الناس،
أقرِئوا مني السلام كلَّ مَن تبعني من أمتي إلى يوم القيامة.
وحُمل مرة أخرى إلى بيته, وهو هناك دخل عليه عبد الرحمن بن أبي بكر
وفي يده سواك، فظل النبي صلى الله عليه وسلم, ينظر إلى السواك،
ولكنه لم يستطيع أن يطلبه من شدَّة مرضه. ففهمتِ السيدة عائشة رضي الله عنها
من نظرة النبي صلى الله عليه وسلم، فأخذت السواك من عبد الرحمن
ووضعتْه في فم النبي صلى الله عليه وسلم، فلم يستطع أن يستاك به،
فأخذته من النبي وجعلتْ تليِّنه بفمها وردَّته للنبي صلى الله عليه وسلم
مرة أخرى؛ حتى يكون طريًّا عليه, فقالت: كان آخر شيء دخل جوف
النبي صلى الله عليه وسلم هو ريقي، فكان مِن فضل الله عليَّ أن جمع
بين ريقي وريق النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يموت.
تقول السيدة عائشة رضي الله عنها: ثم دخلت فاطمة رضي الله عنها
بنتُ النبي صلى الله عليه وسلم، فلما دخلت بكت؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم
لم يستطع القيام؛ لأنه كان يُقبِّلها بين عينيها كلما جاءت إليه,
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ادني مني يا فاطمة,
فحدَّثها النبي صلى الله عليه وسلم في أذنها، فبكت أكثر،
فلما بكت قال لها النبي صلى الله عليه وسلم: ادني مني يا فاطمة,
فحدَّثها مرة أخرى في أذنها، فضحكت, بعد وفاته سُئلت:
ماذا قال لك النبي صلى الله عليه وسلم, فقالت: قال لي في المرة الأولى:
يا فاطمة، إني ميت الليلة, فبكيت، فلما وجدني أبكي قال: يا فاطمة،
أنت أوَّل أهلي لحاقًا بي, فضحكت. تقول السيدة عائشة رضي الله عنها:
ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: أخْرِجوا مَن عندي في البيت,
وقال: ادني مني يا عائشة, فنام النبي صلى الله عليه وسلم على صدر زوجته،
ويرفع يده للسماء, ويقول: بل الرفيق الأعلى، بل الرفيق الأعلى,
تقول: السيدة عائشة: فعرفتُ أنه يُخيَّر, دخل سيدنا جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم,
وقال: يا رسول الله، ملَك الموت بالباب، يستأذن أن يدخل عليك،
وما استأذن على أحد من قبلك, فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
ائذن له يا جبريل, فدخل ملك الموت على النيى صلى الله عليه وسلم,
وقال: السلام عليك يا رسول الله، أرسلني الله أُخيِّرك بين البقاء في الدنيا،
وبين أن تلحق بالله. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: بل الرفيق الأعلى،
بل الرفيق الأعلى، ووقف ملك الموت عند رأس النبي صلى الله عليه وسلم،
وقال: أيتها الرُّوح الطيبة، رُوح محمد بن عبد الله، اخرجي إلى رِضا من الله ورضوان،
ورب راضٍ غير غضبان, تقول السيدة عائشة رضي الله عنها:
فسقطت يدُ النبي صلى الله عليه وسلم وثقُل رأسه في صدري،
فعرفت أنه قد مات, فلم أدري ما أفعل! فما كان مني غير أن خرجت من
حُجرتي وفتحت بابي الذي يطلُّ على الرجال في المسجد،
وأقول: مات رسول الله صلى الله عليه وسلم! مات رسول الله صلى الله عليه وسلم!
تقول: فانفجر المسجد بالبكاء؛ فهذا علي بن أبي طالب رضي الله عنه أقعد،
وهذا عثمان بن عفان كالصبي يُؤخذ بيده يمنى ويُسرى,
وهذا عمر بن الخطاب يرفع سيفه، ويقول: مَن قال: إنه قد مات،
قطعت رأسه؛ إنه ذهب للِقاء ربه كما ذهب موسى للقاء ربه،
وسيعود ويقتُل مَن قال: إنه قد مات، أما أثبت الناس فكان أبو بكر الصديق رضي الله عنه؛
دخل على النبي صلى الله عليه وسلم واحتضنه، وقال: وا خليلاه!
وا صفياه! وا حبيباه! وا نبياه! وقبَّل النبي صلى الله عليه وسلم،
وقال: طِبتَ حيًّا وطبت ميتًا يا رسول الله، ثم خرج يقول: مَن كان يعبد محمدًا،
فإنَّ محمدًا قد مات، ومَن كان يعبد الله، فإن الله حي لا يموت,
ويسقط السيف من يد عمر بن الخطاب، يقول: فعرفت أنه قد مات,
ويقول: فخرجت أَجري أبحث عن مكان أجلس فيه وحدي؛ لأبكي وحدي,
ودُفن النبي صلى الله عليه وسلم، والسيدة فاطمة رضي الله عنها تقول:
أطابت أنفسكم أن تحثوا التراب على وجه النبي صلى الله عليه وسلم؟!
ووقفت تَنعي النبي صلى الله عليه وسلم، وتقول: يا أبتاه،
أجاب ربًّا دعاه، يا أبتاه، جنة الفردوس مأواه، يا أبتاه، إلى جبريل ننعاه ).

الدرجة: لا يصح بهذا التمام، وفيه عبارات موضوعة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق