الأربعاء، 7 نوفمبر 2018

النية أمرها عظيم

النية أمرها عظيم

النية أمرها عظيم
هي عبادة قلبية لا يتلفظ بها المرء،
وعلى حسب النية تكون الفوارق
في الأعمال بين العباد ،
- فـ مثلاً ؛
شخص توضأ للصلاة بنية :
1) الوضوء للصلاة فقط . .
شخص آخر توضأ للصلاة بنية:
1) الوضوء للصلاة.
2) إمتثال لأمر الله.
وشخص آخر توضأ للصلاة بنية:
1) الوضوء للصلاة.
2) امتثال لأمر اللّه.
3) تطبيق سنة الرسول في الوضوء.
وشخص رابع توضأ للصلاة بنية:
1) الوضوء للصلاة.
2) الامتثال لأمر الله.
3) تطبيق سنة الرسول في الوضوء.
4) تكفير الذنوب بالوضوء.

كل الأشخاص الأربعة توضئوا نفس الوضوء وجميعهم وضوئهم صحيح ،
لكن التفاوت بالدرجات بين كل شخص وآخر يكون بنيته
وإستشعار قلبه للعبادة ،،

قال تعالى :

{ يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ } ،

أحد أسباب رفعة أهل العلم لأنهم يعلمون كيف يحصدون أكبر الأجور ،
جددوا نواياكم واستشعروا بقلوبكم عند عبادتكم لمالك الملك،
واحسنوا نواياكم -
تضاعف أجوركم ،،

قد يولع الإنسان برأي وهو موغل في الضلال
وتعلقه به ليس دليلا على صحته
فلن يكون أشد حبا من بني إسرائيل لعجلهم
{وأُشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم}.
عبد العزيز الطَّريفِي

تأمل قوله تعالى بعد أن ذكر أهم أعمال الحج :
{واسْتغفِرُوا اللهَ إنَّ اللهَ غَفورٌ رَحِيمٌ} ..
ذلك أن الحاج يغشاه فرحٌ وسرورُ بعد أداء تلك المناسك،
وقد يُصاحب ذلك إعجابٌ بعمله،
إذ أنجز تلك الأعمال في فترة وجيزة، مع مشقة ظاهرة،
فجاء الأمر بالاستغفار؛
ليستصحب التقصير الذي لا ينفكُّ منه عمل وقربة فيتلاشى الإعجاب والزهو،
ولا يعارض ذلك الفرح والسرور :
{قُلْ بِفَضلِ اللهِ وَبِرَحمَتِه فَبِذلِكَ فَلْيَفرَحُوا}.
ناصـر العمــر ..

‏وأعنّي يارب على معاملة الناس بالحسنى لأجلك.
‏حتّى إذا وجدتُ منهم ماتكرهه نفسي وغيّرت الأيام فيهم،
تذكّرت أنك الباقي ولم أتبدّل عن الإحسـان.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق