الجمعة، 22 فبراير 2019

خيركم خيركم لأهله

خيركم خيركم لأهله..

من وصايا الرسول الكريم

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مساعدا ومحبا ومرحا مع أهل

بيته مع أمهات المسلمين؛ فلنأخذ منه عبرة في معاملاتنا داخل بيوتنا،

ولنتشبه بسيد الخلق فى جميع أمورنا مع أهل بيتنا.

سبقته عائشة مرة وسبقها أخرى

عن عائشة رضي الله عنها قالت خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم

( في بعض أسفاره، وأنا جارية لم أحمل اللحم ولم أبدن، فقال للناس :

اقدموا فتقدموا، ثم قال لي : تعالي حتى أسابقك فسبقته، فسكت عني

حتى إذا حملت اللحم وبدنت خرجت معه في بعض أسفاره، فقال للناس:

تقدموا فتقدموا، ثم قال لي : تعالي أسابقك فسبقني، فجعل يضحك

وهو يقول هذا بتلك )

رواه أحمد.

روي أنه صلى الله عليه وسلم

( وضع ركبته لتضع عليها زوجه صفية رضي الله عنها رجلها

حتى تركب على بعيرها)

رواه البخاري.

من شدة احترامه وحبه لزوجته خديجة رضي الله عنها،
( إن كان ليذبح الشاة ثم يهديها إلى خلائلها (صديقاتها)، وذلك بعد مماتها

وقد أقرت عائشة رضي الله عنها بأنها كانت تغير من هذا المسلك منه )

- رواه البخاري.

كان يعين أهل بيته ويساعدهم

كان يعين أهله ويساعدهم في أمورهم ويكون في حاجتهم،

( وكانت عائشة تغتسل معه صلى الله عليه وسلم من إناءٍ واحد،

فيقول لهانقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةدعي لي)، وتقول له: دع لي.)

رواه مسلم.

كان رحيما بالحسن والحسين

كان صلى الله عليه وسلم يحمل ابنة ابنته وهو يصلي بالناس،

إذا قام حملها، وإذا سجد وضعها، وجاء الحسن والحسين وهما ابنا بنته

وهو يخطب الناس فجعلا يمشيان ويعثران، فنزل النبي صلى الله عليه وسلم

من المنبر فحملهما حتى ووضعهما بين يديه، ثم قال صدق الله ورسوله

{ وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ }

(لأنفال:28)

نظرت إلى هذين الصبيين يمشيان فيعثران فلم أصبر حتى قطعت

حديثي ورفعتهما.

آخر الكلام

إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خير الناس وخيرهم لأهله،

وخيرهم لأمته من طيب كلامه وحُسن معاشرة زوجته بالإكرام والاحترام،

حيث قال عليه الصلاة والسلام:

( خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي )

سنن الترمذي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق