الاثنين، 13 مايو 2019

ونضع الموازين القسط

ونضع الموازين القسط

{ وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا
وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ }

مِن هذا قطعًا تعلم أنَّ شأن المعاملة مع الله ومع خلقه عظيم عظمًا
لا يعرف قدره إلا الرجل العاقل؛
فإن عليها يترتَّب غضب الله وعقابه، أو رضاه والنعيم المقيم،
وشيء هذا قدره لا يتوقف ولا يتردَّد في بذل العناية به رجل بصير.

المصدر / عبدالعزيز السلمان،
مفتاح الأفكار للتأهب لدار القرار 2/60


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق