الخميس، 22 أغسطس 2019

السندوتشات المدرسية

السندوتشات المدرسية

افضل الحلول لتجنب إلقاء طفلك السندوتشات المدرسية في القمامة

مع بداية العام الدراسي تشتكي بعض الأمهات من اكتشافهن بالصدفة إلقاء

أبناءهن السندوشات المدرسية وعدم تناولها، حتى وإن جُهِّزت لهم بعناية فائقة

وبتنوع مُثير.

الأزمة برمتها ليست عويصة، كما أنها ليست فردية أو شبه فردية، فغالبية الأطفال

يقوموا بهذا الفعل ولو على فتراتٍ زمنية متقطعة، لذا عليكِ متابعة قراءة المقال

لتتعرفي على أهم النصائح والخطوات العملية المُباشرة لعلاج الأمر ببساطة وبسرعة.



الحلول المثالية لتفادي إلقاء الطفل السندوتشات المدرسية

على الأم اتباع بعض الأفكار والحيل لتنفيذ مُخططها في ترغيب طفلها لأنواع الأطعمة

الغير مُحببة إليه وعد إلقاءه بالطعام المدرسي، وتلك الأفكار تتمثل في:

مُراقبة السلوك الغذائي

مُراقبة السلوك الغذائي للطفل في المنزل يُساعد في معرفة أصناف الأطعمة

التي يعشقها والتي يحبها والتي يستسيغها والتي يرفضها تمامًا، حيث يتضح ذلك جليًا

من لهفته على تناول الصنف الغذائي وكذلك من الكميات التي يلتهمها منه،

يعد جمع هذه المعلومات الغذائية البسيطة الأساس الأمثل في اختيار الأطعمة

التي ُيمكن استخدامها في تحضير السندوتشات المدرسية .

تجنب التوبيخ

لا يصح توبيخ الطفل عند ملاحظة رفضه لطعامٍ ما أو إلقاء هذا الطعام في القمامة،

بل المُناقشة الجادة معه وفهم دوافعه يُعالج هذا السلوك الشاذ،

ويخلق مجالًا للحيلولة دون تكراره مُستقبلًا، سواءً مع الطعام في المنزل

أو مع السندوتشات المدرسية خارجه.



عدم إهمال أنواعًا من الأطعمة

لا يُعني تناول الطفل كمياتٍ قليلة من طعامٍ ما أن يُلغى من قائمة نظامه الغذائي،

خصوصًا إن كان هذا الصنف صحي ومُفيد، ولكن يُمكن التحايل على الطفل بدمج

نوع الطعام مع أطعمة أخرى مُفضلة لديه، أو بتحضيره في السندوتشات المدرسية

بطُرق مُختلفة ومُبهجة، مع ضرورة الاعتماد على زيادة الكمية منه بوتيرة تدريجية.



الترغيب والمكافأة

لا بد من استعمال وسائل الترغيب والمكافأة، فمثلًا لا مانع من مكافأة الطفل

بقطعة الشوكولاتة التي يعشقها لأنه تناول كل سندوتشات المدرسة.

وجبة الإفطار

يجب الاهتمام بوجبة الإفطار المنزلية قبل الذهاب إلى المدرسة، وتحضيرها

من أصنافٍ لذيذة وبطريقة تجذب انتباه الطفل، حيث إن الاعتقاد بأن عدم تناول

الطفل لإفطاره في المنزل سيشعره بالجوع في المدرسة مما يدفعه إلى تناول السندوتشات

المدرسية بالكامل، العكس هو الصحيح كليًا، فوجبة الإفطار تمد جسم الطفل

بالنشاط والطاقة، كما أنها تُعزز شهية الطفل وتدفعه لتناول المزيد.



مشاركة الطفل اختيار أنواع الأطعمة وإعدادها

افضل الحلول لتجنب إلقاء طفلك السندوتشات المدرسية في القمامة

من الضروري لعلاج إلقاء الطفل للسندوتشات المدرسية أن يُشارك في اختيار محتواها،

بل ويشارك في إعدادها أيضًا كلما سمحت الظروف بذلك.



عدم الإجبار

لا ينبغي إجبار الطفل على تناول الطعام، بل لا بد من تنشئته على الأكل وقتما شاء

ولكن بدون إغفال أو إهمال، فهذا الاعتياد السلوكي يُساعد الطفل على التوجه

نحو سندوتشات المدرسة بمفرده وفور شعوره بالجوع.



عدم إلزام الطفل بكمية مُعينة من الطعام

لا يصح التعنت والتزمت مع الطفل في إلزامه بتناول كل سندوتشات المدرسة،

لكن إفساح بعض المجال له في أكل الكمية التي يرغبها وإعادة المُتبقي للمنزل

يُساعد في تحفيزه على عدم إلقاء طعام المدرسة بالكامل، ومن ناحيةٍ أخرى

من الواجب على الأم موازنة الكميات وفق ما تعرفه عن طبيعة أكل طفلها.



تنويع الطعام المدرسي

من الأفضل تنويع الطعام المدرسي بحسب أيام الأسبوع، لكن الإصرار على تكرار

نفس مكونات السندوتشات المدرسية كل يوم يدعو لنفور الطفل وعزوفه عن تناولها،

فضلًا عن أن ثمار الخضروات والفاكهة الطازجة لا بد وأن تكون عنصرًا أساسيًا

في الوجبة المدرسية.

من الضروري أن تكون مكونات السندوتشات المدرسية غنية بالعناصر الغذائية

الأساسية بروتينات ودهون صحية وكربوهيدرات وفيتامينات ومعادن،

وتجنب الأطعمة الغنية بالملح أو بالدهون المشبعة والسكريات ليس لضررها

على صحة الطفل وحسب؛ بل لدورها في سد شهية الطفل.



وأخيرًا عزيزتي الأم؛ إلقاء السندوتشات المدرسية في القمامة مُشكلة تُعانيها العديد

من الأمهات، فأنتِ لست وحدك، كما أن الصراخ والتعنيف والتوبيخ لا يُعالج المشكلة،

لكن التروي واتباع النصائح المجربة هو الحل والسبيل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق