المناهي اللفظية (58)
ملخص عن كتاب: المناهي اللفظية **
يقدم هذا الكتاب إجابات على فتاوى وأسئلة عقدية وُجهت للشيخ ابن عثيمين
حول ما نهى الشرع عن التلفظ به، مما يدخل تحت القضايا العقائدية اللفظية.
وفي هذه الفتاوى يصحح الشيخ الأخطاء اللفظية الشائعة على ألسنة الناس
التي تصطدم بالعقيدة، مثل قولهم: (فلان المغفور له) و (فلان الشهيد)،
مستلهمًا الردود والتفسييرات من القرآن الكريم، والسنة النبوية العطرة.
58- سئل فضيلة الشيخ: من الذي يستحق أن يوصف بالسيادة؟
فأجاب بقوله: لا يستحق أحد أن يوصف بالسيادة المطلقة إلا الله - عز وجل
فالله تعالى هو السيد الكامل السؤدد، أما غيره فيوصف بسيادة مقيدة مثل
سيد ولد آدم، لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، والسيادة قد تكون بالنسب،
وقد تكون بالعلم، وقد تكون بالكرم، وقد تكون بالشجاعة، وقد تكون بالملك،
كسيد المملوك وقد تكون بغير ذلك من الأمور التي يكون بها الإنسان سيدا،
وقد يقال للزوج سيد بالنسبة لزوجته، كما في قوله - تعالى -:
{ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ }
[يوسف: 25] .
فأما السيد في النسب فالظاهر أن المراد أن من كان من نسل رسول الله
صلى الله عليه وسلم ، وهم أولاد فاطمة - رضي الله عنها - أي ذريتها من
بنين وبنات، وكذلك الشريف، وربما يراد بالشريف من كان هاشميا وأيا كان
الرجل أو المرأة سيدا أو شريفا فإنه لا يمتنع شرعا أن يتزوج من غير السيد
والشريف، فهذا سيد بني آدم وأشرفهم، محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
قد زوج ابنتيه رقية وأم كلثوم عثمان بن عفان، وليس هاشميا، وزوج ابنته
زينب أبا العاص بن الربيع وليس هاشميا.
ملخص عن كتاب: المناهي اللفظية **
يقدم هذا الكتاب إجابات على فتاوى وأسئلة عقدية وُجهت للشيخ ابن عثيمين
حول ما نهى الشرع عن التلفظ به، مما يدخل تحت القضايا العقائدية اللفظية.
وفي هذه الفتاوى يصحح الشيخ الأخطاء اللفظية الشائعة على ألسنة الناس
التي تصطدم بالعقيدة، مثل قولهم: (فلان المغفور له) و (فلان الشهيد)،
مستلهمًا الردود والتفسييرات من القرآن الكريم، والسنة النبوية العطرة.
58- سئل فضيلة الشيخ: من الذي يستحق أن يوصف بالسيادة؟
فأجاب بقوله: لا يستحق أحد أن يوصف بالسيادة المطلقة إلا الله - عز وجل
فالله تعالى هو السيد الكامل السؤدد، أما غيره فيوصف بسيادة مقيدة مثل
سيد ولد آدم، لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، والسيادة قد تكون بالنسب،
وقد تكون بالعلم، وقد تكون بالكرم، وقد تكون بالشجاعة، وقد تكون بالملك،
كسيد المملوك وقد تكون بغير ذلك من الأمور التي يكون بها الإنسان سيدا،
وقد يقال للزوج سيد بالنسبة لزوجته، كما في قوله - تعالى -:
{ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ }
[يوسف: 25] .
فأما السيد في النسب فالظاهر أن المراد أن من كان من نسل رسول الله
صلى الله عليه وسلم ، وهم أولاد فاطمة - رضي الله عنها - أي ذريتها من
بنين وبنات، وكذلك الشريف، وربما يراد بالشريف من كان هاشميا وأيا كان
الرجل أو المرأة سيدا أو شريفا فإنه لا يمتنع شرعا أن يتزوج من غير السيد
والشريف، فهذا سيد بني آدم وأشرفهم، محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
قد زوج ابنتيه رقية وأم كلثوم عثمان بن عفان، وليس هاشميا، وزوج ابنته
زينب أبا العاص بن الربيع وليس هاشميا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق