الأحد، 30 أغسطس 2020

التأثير المذهل للكلام الطيب

التأثير المذهل للكلام الطيب


الكلمة الطيبة صدقة! هكذا أخبرنا النبي الأعظم عليه الصلاة والسلام، هذا إذا
كانت الكلمة الطيبة لشخص غريب فكيف إذا كانت لزوجة أو زوج، كم
سيكون أجرها وثوابها عند الله تعالى؟! ويؤكد الباحثون اليوم أن الكلام
المليء بالحنان والعاطفة والرفق له تأثير مذهل على كل من الزوجين،
ويخفف إلى حد كبير من المشاكل بينهما.

لقد نشرت الصحف منذ أيام خبراً اعتبره الأطباء بمثابة معجزة في عالم
الطب، فقد أصيبت امرأة بمرض فقدت معه الوعي ودخلت في حالة غيبوبة،
واستمرت على هذه الحال عدة أشهر، ولكن زوجها كان يجلس كل يوم
بجانبها وهو يكلمها كلاماً لطيفاً ويؤكد لها بأنه يحبها ويحرص عليها، ومع
أن الأطباء سخروا منه إلا أن هذا الزوج أكد لهم أن الكلام الطيب له
تأثير مذهل.

العجيب أن الزوجة الغائبة عن الوعي استعادت وعيها بشكل مفاجئ!! ووقف
الأطباء مندهشين أمام هذه الحالة الفريدة التي كانوا يتوقعون لها أن تبقى
هكذا عدة سنوات، ولكن الكلام له تأثيره المذهل الذي تعجز عنه
وسائل الطب.

من هنا عزيزي القارئ ربما ندرك لماذا كان النبي عليه الصلاة والسلام يكثر
من الكلام الطيب مع زوجاته، لدرجة أن آخر وصية أوصى بها بل وختم بها
وصاياه كانت من أجل أن نستوصي بالنساء خيراً، فهل هناك أعظم من هذا
النبي الكريم؟ ليت علماء الغرب يعرفون هذه الحقيقة! إنهم يصرفون اليوم
بلايين الدولارات لعلاج العنف المنزلي والاغتصاب والشذوذ ولكن دون
فائدة، لذلك يا أحبتي هل علمتم لماذا اهتم النبي الكريم بمسألة النساء
وأعطاها اهتماماً بالغاً؟.

بقلم المهندس/ عبد الدائم الكحيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق