السبت، 5 سبتمبر 2020

الطواف والأخطاء

الطواف والأخطاء

ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ابتدأ الطواف من الحجر الأسود
في الركن اليماني الشرقي من البيت ،

وأنه طاف بجميع البيت من وراء الحجر .

وأنه رمل في الأشواط الثلاثة الأولى فقط في الطواف أول ما قدم مكة .

وانه كان في طوافه يستلم الحجر الأسود ويقبله أو استلمه بيده وقبلها ،

واستلمه بمحجن كان معه ويقبل المحجن وهو راكب على بعيره فجعل
يشير على الركن يعني الحجر كلما مر به .

وثبت عنه أنه كان يستلم الركن اليماني .

واختلاف الصفات في استلام الحجر إنما كان ـ والله أعلم ـ حسب السهولة ،
فما سهل عليه منها فعله ،
وكل ما فعله من الاستلام والتقبيل والإشارة إنما هو تعبد لله وتعظيم
له لا اعتقاد أن الحجر ينفع أو يضر ،
وفي الصحيحين عن عمر رضي الله عنه أنه كان يقبل الحجر ويقول :
( إني لأعلم انك لا تضر ولا تنفع ،
ولولا أنى رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك )



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق