الثلاثاء، 1 سبتمبر 2020

مضادات الفيروسات قد تهدد مرضى كورونا لهذا السبب


مضادات الفيروسات قد تهدد مرضى كورونا لهذا السبب


في سعيهم لإيجاد لقاح فعال لفيروس COVID-19 ، يبحث الباحثون في العديد من الأدوية واللقاحات الموجودة التي
قد تساعد في مكافحة هذا المرض، ويفكرون أيضًا في الأدوية المضادة للفيروسات الموجودة كخيار، وأجريت تجارب سريرية على
نفس النتائج وظلت النتائج إيجابية في معظم الحالات، ولكن الآن ، يقول بحث جديد أن توليفة من مضادات الفيروسات lopinavir و ritonavir
قد تؤدي إلى مضاعفات سلبية في المرضى الأكبر سناً المصابين بـ COVID-19.


وفقًا للباحثين الفرنسيين حسب تقرير موقع " Thehealthsite"، يمكن أن يعاني مرضى COVID-19 الأكبر سنًا والمصابون
بأمراض خطيرة والذين يتم إعطاؤهم مزيجًا من هذين العقاقير المضادة للفيروسات القهقرية الشائعة من تباطؤ حاد في معدل ضربات القلب.

وفي دراسة جديدة في مستشفى جامعة أميان في فرنسا ، وجامعة كاليفورنيا ، ولوس أنجلوس ، رأى الباحثون أنه من بين
41 مريضًا يعالجون مع لوبينافير وريتونافير مرتين يوميًا لمدة 10 أيام ، يعاني 22 % من بطء في معدل ضربات القلب يسمى بطء القلب
، وعندما تم إيقاف الأدوية أو تخفيض الجرعات ، عادت معدلات ضربات قلب المرضى إلى وضعها الطبيعي.

وتم اعتبار مجموعة lopinavir-ritonavir علاجًا واعدًا لـ COVID-19 استنادًا إلى تقارير صغيرة جدًا
وتجارب سريرية عشوائية واستخدام خارج التسمية، و لكن دراسات سابقة اقترحت أن هذا المزيج قد يؤدي أيضًا
إلى انسداد القلب، وهي مشكلة تتعلق بالإشارات الكهربائية في القلب.

ويقول الباحثون الآن إن تحديد كيف تؤدي هذه الأدوية إلى بطء القلب سيتطلب مزيدًا من الدراسة،
وأضافوا أن الأطباء الذين يصفون هذه الأدوية يجب أن يكونوا على دراية بإمكانية بطء القلب ومراقبة المرضى بعناية،
ومن المرجح أن يعاني المرضى الأكبر سنًا من مضاعفات.

ويحذر الباحثون من عدم استخدام العلاج مع COVID-19 لأنه غير فعال في المرضى المصابين بأمراض خطيرة
أو في المراحل الأولى من المرض، حيث يضيفون أيضًا أن هذا المزيج من الأدوية قد يعمل في تقدم المرض المبكر.

كما تم استخدام Lopinavir و ritonavir لعلاج الفيروسات الأخرى ، بما في ذلك سارز (متلازمة الجهاز التنفسي الحادة الوخيمة) ،
ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (متلازمة الجهاز التنفسي في الشرق الأوسط) وفيروس نقص المناعة البشرية،
وأشار الباحثون إلى أن بطء القلب شوهد أيضًا بين مرضى فيروس نقص المناعة البشرية الذين عولجوا بالأدوية،
مما يتسبب في انخفاض تدفق الدم الذي يمكن أن يؤدي إلى الإغماء وألم في الصدر وانخفاض ضغط الدم وفشل القلب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق