الأحد، 30 أغسطس 2020

لماذا وقعت؟!

كيف تتعامل مع ذنبك

لماذا وقعت؟!


خرج عمر بن عبد العزيز يوم الجمعة وهو ناحل الجسم فخطب كما كان يخطب، ثم قال:
" يا أيها الناس .. من أحسن منكم فليحمد الله، ومن أساء فليستغفر الله، ثم إن عاد فليستغفر الله،
فإنه لابد لأقوام أن يعملوا أعمالا وضعها الله في رقابهم وكتبها عليهم ".
*بشر لا ملَك:

:eثبت في الأحاديث الصحيحة قوله
- " خُلِقَ المؤمن مفتّنا توَّابًا إذا ذُكِر ذَكَر ".
- " كل ابن آدم خطَّاء، وخير الخطائين التوابون ".

* تعرَّف على الله:
:eo فمن أسمائه الغفار والعفو والتواب، فلو عصم الخلق فلمن يكون العفو والمغفرة والتوبة إن لم يكن ذنب.
قال " والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ، ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم "،
وقال يحيى بن معاذ : لو لم يكن العفو أحب الأشياء إليه لم يبتل بالذنب أكرم الخلق عليه.
o ومن صفاته أنه يحب الستر، فقد سترك في معصيتك وأسبل عليك ستره الجميل فلم يفضحك، ولا أسقطك من أعين الناس.
o
* نحو الأفضل: أن يتحرَّك الإنسان نحو الأفضل يستدرك ما فاته ويحصِّل ما قصَّر فيه، فيصل إلى حال أفضل
مما كان عليه قبل الذنب، وربما صحَّت الأجساد بالعلل.
*النجاة من العُجب: لولا تقدير الذنب لهلك ابن آدم من العجب، وذنب تذلُّ به لديه أحب إليه من طاعة تُدِلُّ بها عليه.
*مقياس القرب أو البعد: الذنب مقياس قرب أو بعدك عن الله، وهو بمثابة لفت نظر لك
إن قصَّرت لتصلح ما أفسدت وتقترب منه إن كنت قد ابتعدت.
*الفرار: والذنب يدفعك للفرار إلى الله والارتماء على أعتابه، لأنه لا عصمة من ذنب
إلا بعصمته، ولا توفيق لطاعة إلا بتوفيقه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق