الثلاثاء، 29 ديسمبر 2020

خواطر(061)

 
خواطر(061)

لأن الصراع بين الحق والباطل مُستمر إلى قيام الساعة،

لا نزال نرى نفس الصفات تتوارثها الأجيال المُنافقة زمنا بعد زمن حتى وقتنا الحاضر،

يقول الله عن صفة من صفاتهم:

﴿وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ﴾

ما أكثر المُستمعين لحديثهم المُنصتين لهرائهم المُتابعين لإنتاجهم ..

وهم يلبسون على الناس ويدَّعون الإصلاح والفلاح،

كما كان فرعون الواعظ يقول

عن موسى نبي الله عليه الصلاة والسلام:

﴿إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ﴾.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق