الجمعة، 16 أبريل 2021

من رحمة الله

 من رحمة الله


من رحمة الله أن تعيش الكُرَب في الدنيا؛ لتفكر في كرب القيامة،

ولتتحمل أن تعمل أعمالا من أجل أن تفرج هذه الكرب، فجمع الله لك

حين أذاقك الكربة بين أمرين:

• بين (مغفرته) بسبب بلائك بهذه الكربة:

يُغفر لك ذنبك لو عاملت الكربة كما ينبغي.

• وبين (رحمته) أنك عشت كربة جعلتك تنقل مشاعرك إلى كرب يوم

القيامة، وهذا موطن من مواطن الأجر.

لو نظر الله إلى قلبك؛ فرآه مهمومًا يرجو أن يلقاه على خير حال، محبًا

للقائه، خائفًا من ذنوبه أن تعيقه؛ لكان هذا موطنًا من مواطن الأجر لوحده،

بالإضافة إلى كونه سيحركك للسعي كي تفرج عن نفسك كرب يوم القيامة،

كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:

(وَمَنْفَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ بِهَا كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ).

(من شرح اسم الرقيب).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق