الخميس، 24 يونيو 2021

عالج نفسك بالقرآن (54)

 عالج نفسك بالقرآن (54)


أول دراسة علمية موثقة حول العلاج بالقرآن الكريم
"كيف تعالج نفسك من دون معالج"

أيها المريض ينبغي أن تعتمد على نفسك في القراءة!!
في البداية اعتمد على قراءتك لأن صوتك هو الأكثر تأثيراً. مثلاً أنا عندما
أصاب بمرض معين، إذا جلست وقرأت القرآن على نفسي، فإن خلايا جسدي
ستتأثر بشكل كبير بهذه القراءة، بينما إذا لجأت إلى إنسان آخر سيكون التأثير
أقل، ولكن أحياناً يكون التأثير كبيراً إذا كان صاحب الصوت الذي يقرأ إنسان
تقياً ومخلصاً في عبادته لله، فإن الترددات الصوتية الصادرة عنه تختلف عن
أي إنسان آخر، لأن العلماء يقولون: إن تاريخنا والأحداث التي نقوم بها وتمر
علينا، مختزنة في أصواتنا، فالترددات الصوتية التي تصدر عن إنسان تقي
يحفظ القرآن ويخاف الله تبارك وتعالى سوف تختلف تماماً عن تلك الترددات
الصادرة عن إنسان يعصي لله تبارك وتعالى.. لماذا؟

كيف يحدث هذا الصوت؟ إنه عملية معقدة تتم في الدماغ بتعليمات معينة يتم
إصدار هذا الصوت الذي هو عبارة عن موجات ميكانيكية ولكن كل إنسان له
صوته الخاص، وهذا الإنسان صوته يتأثر بالأحداث التي تمر عليه، وهذا كلام
وجده العلماء حديثاً، ففي الماضي لم يكن أحد يدرك شيئاً عن موضوع أنه لكل
إنسان بصمة خاصة بصوته، وهنا ربما نتذكر قول الحق تبارك وتعالى:

{وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ
إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ}
[الروم: 22].

ففي الترددات الصوتية هنالك اختلاف أيضاً من إنسان لآخر،
وفي تأثير هذا الصوت هنالك اختلاف.

فعندما يأتي إنسان ويصاب بمرض ويقرأ بصوته هو على نفسه ويكون مخلصاً
لله ويكون في حالة تركيز شديد ورجاء شديد من الله أن يعافيه، فإن هذه
الترددات ستكون أشد تأثيراً مما لو كان لا يتمتع بهذه الصفات.



بقلم المهندس/ عبد الدائم الكحيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق