في رحاب آية 365
قال_ﷻ :
﴿ فَإِذا سَوَّيتُهُ وَنَفَختُ فيهِ مِن روحي فَقَعوا لَهُ ساجِدينَ ﴾
وأمر الملائكة السجود لا ينافي تحريم السجود في الإسلام لغير الله من وجوه:
أحدها: أن ذلك المنع لسدّ ذريعة الإشراك، والملائكة معصومون من تطرّق ذلك إليهم.
وثانيها: أن شريعة الإسلام امتازت بنهاية مبالغ الحق والصلاح، فجاءت بما لم تجئ به الشرائع السالفة؛
لأن الله أراد بلوغ أتباعها أوج الكمال في المدارك. وثالثها: أن هذا إخبار عن أحوال العالم العلوي،
و لا تقاس أحكامه على تكاليف عالم الدنيا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق