في رحاب آية 369
قال_ﷻ : نَبِّئْ عِبَادِىٓ أَنِّىٓ أَنَا ٱلْغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ ﴿٤٩﴾ وَأَنَّ عَذَابِى هُوَ ٱلْعَذَابُ ٱلْأَلِيمُ ﴾
فإنهم إذا عرفوا كمال رحمته ومغفرته سعوا في الأسباب الموصلة لهم إلى رحمته،
وأقلعوا عن الذنوب، وتابوا منها؛ لينالوا مغفرته.
فالعبد ينبغي أن يكون قلبه دائماً بين الخوف والرجاء،
والرغبة والرهبة؛ فإذا نظر إلى رحمة ربه ومغفرته
وجوده وإحسانه أحدث له ذلك الرجاء والرغبة، وإذا نظر إلى ذنوبه
وتقصيره في حقوق ربه أحدث له الخوف، والرهبة، والإقلاع عنها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق