الأعمال التي تنفع الميت بعد وفاته
السؤال:
لدي خال أحبه كثيراً، توفي رحمه الله وكان يكثر من شرب الخمر وغيرها،
ولكنه كان طيب القلب ولا يحب الأذى لأحد أبدًا، وإذا وجد مالًا أعطى
المحتاج، ودائماً يسعى لعمل الخير، ما رأيكم في هذا يا سماحة الشيخ، هل
من عمل أقدمه له في حياتي حتى يخفف عنه جزاكم الله خيرًا وأحسن إليكم،
وإذا كان ذلك كقراءة القرآن أو العمرة أو ما أشبه ذلك
وجهوني جزاكم الله خيرا؟
الجواب: إذا كان يصلي في حياته فالصدقة عنه تنفع، الصدقة عنه تنفع،
والدعاء له بالمغفرة والرحمة في سجودك وفي آخر الصلاة وفي كل وقت،
والصدقة عنه والحج عنه والعمرة عنه كل هذا ينفعه إذا كان يصلي، أما إذا
كان لا يصلي فالذي لا يصلي كافر مع شرب الخمر نعوذ بالله، لكن إذا كان
يصلي شرب الخمر معصية ليس بكفر ليس ردة عن الإسلام، لكنه معصية
كبيرة من كبائر الذنوب وخطرها عظيم، في الحديث الصحيح يقول النبي ﷺ:
)إن على الله حقاً لمن شرب الخمر أن يسقيه من طينة الخبال، قيل: يا رسول الله! ما طينة الخبال؟ قال: عصارة أهل النار( نسأل الله العافية، وقد قال ﷺ في صاحب الخمر..: لعن الخمر وشاربهاا وساقيها لعن عشرة في الخمر،
لعن الخمر وشاربها وساقيها وعاصرها ومعتصرها وحاملها والمحمولة إليه
وبائعها ومشتريها وآكلل ثمنها نعوذ بالله، وقال: لا يشرب الخمر حين
يشربها وهو مؤمن وعيد عظيم.
فالمقصود أن عمله قبيح شديد الخطورة وهو شرب الخمر، لكن لا يكفر بذلك
لكنه قد أتى كبيرة عظيمة وصار فاسقًا بها، فإذا كان يصلي وليس هناك ما
يوجب ردته فادعي له واستغفري له وتصدقي عنه لعل الله يخفف عنه.
المصدر: فتاوى الشيخ ابن باز رحمه الله
السؤال:
لدي خال أحبه كثيراً، توفي رحمه الله وكان يكثر من شرب الخمر وغيرها،
ولكنه كان طيب القلب ولا يحب الأذى لأحد أبدًا، وإذا وجد مالًا أعطى
المحتاج، ودائماً يسعى لعمل الخير، ما رأيكم في هذا يا سماحة الشيخ، هل
من عمل أقدمه له في حياتي حتى يخفف عنه جزاكم الله خيرًا وأحسن إليكم،
وإذا كان ذلك كقراءة القرآن أو العمرة أو ما أشبه ذلك
وجهوني جزاكم الله خيرا؟
الجواب: إذا كان يصلي في حياته فالصدقة عنه تنفع، الصدقة عنه تنفع،
والدعاء له بالمغفرة والرحمة في سجودك وفي آخر الصلاة وفي كل وقت،
والصدقة عنه والحج عنه والعمرة عنه كل هذا ينفعه إذا كان يصلي، أما إذا
كان لا يصلي فالذي لا يصلي كافر مع شرب الخمر نعوذ بالله، لكن إذا كان
يصلي شرب الخمر معصية ليس بكفر ليس ردة عن الإسلام، لكنه معصية
كبيرة من كبائر الذنوب وخطرها عظيم، في الحديث الصحيح يقول النبي ﷺ:
)إن على الله حقاً لمن شرب الخمر أن يسقيه من طينة الخبال، قيل: يا رسول الله! ما طينة الخبال؟ قال: عصارة أهل النار( نسأل الله العافية، وقد قال ﷺ في صاحب الخمر..: لعن الخمر وشاربهاا وساقيها لعن عشرة في الخمر،
لعن الخمر وشاربها وساقيها وعاصرها ومعتصرها وحاملها والمحمولة إليه
وبائعها ومشتريها وآكلل ثمنها نعوذ بالله، وقال: لا يشرب الخمر حين
يشربها وهو مؤمن وعيد عظيم.
فالمقصود أن عمله قبيح شديد الخطورة وهو شرب الخمر، لكن لا يكفر بذلك
لكنه قد أتى كبيرة عظيمة وصار فاسقًا بها، فإذا كان يصلي وليس هناك ما
يوجب ردته فادعي له واستغفري له وتصدقي عنه لعل الله يخفف عنه.
المصدر: فتاوى الشيخ ابن باز رحمه الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق