في رحاب آية 371
قال_ﷻ :
﴿ جَآءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِٱلْبَيِّنَٰتِ فَرَدُّوٓا۟ أَيْدِيَهُمْ فِىٓ
أَفْوَٰهِهِمْ وَقَالُوٓا۟ إِنَّا كَفَرْنَا بِمَآ أُرْسِلْتُم بِهِۦ
وَإِنَّا لَفِى شَكٍّ مِّمَّا تَدْعُونَنَآ إِلَيْهِ مُرِيبٍ ﴾
(فردوا أيديهم في أفواههم): فيه ثلاثة أقوال :
أحدها أن الضمائر لقوم الرسل، والمعنى: أنهم ردوا أيديهم في أفواه أنفسهم غيظاً من الرسل؛
كقوله: (عضوا عليكم الأنامل من الغيظ) [آل عمران: 119]،
أو استهزاء وضحكا؛ كمن غلبه الضحك فوضع يده على فمه.
والثاني: أن الضمائر لهم، والمعنى أنهم ردوا أيديهم في أفواه أنفسهم؛ إشارة على الأنبياء بالسكوت.
والثالث: أنهم ردوا أيديهم في أفواه الأنبياء تسكيتاً لهم.
السبت، 24 فبراير 2024
في رحاب آية 371
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق