495 خواطر منتقاه
من الأخت الزميلة /أمانى صلاح الدين
فإن الخواطر له كالسهام ، لا تزال تقع فيه ، وكالمطر ؛
لا تزال تُمطر عليه ليلا ونهارا لا تنقطع ، ولا أنت تقدر على منعها فتمنع ،
وليس بمنزلة العين التي بين الجفنين
تغمض وتستريح ، أو تكون في موضع خال ،
أو ليل مظلم فتُكفى رؤيتها ، أو اللسان الذي هو وراء الحجابين :
الأسنان والشفتين
وأنت قادر على منعه وتسكينه ، بل القلب غرض للخواطر ،
لا تقدر على منعها والتحفظ عليها بحال ، ولا هي تنقطع عنك بوقت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق