هذا الحبيب 1
إن الله عزوجل لما أراد أن يخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
وهو أول الخلق نوراً وآخر الأنبياء وخاتمهم ،
فنظر الله إلى خلقه فقسمهم فرقتين :
فجعل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في خير فرقة
ثم ما زال يختارهم خياراً من خيار
أي نسبه صلى الله عليه وسلم المتصل من
آدم إلى الرسول نسب كريم طاهر نقي
ونبدأ بجده عبد المطلب جد النبي الأول
وعبد المطلب لقب وليس إسمه الحقيقي
أما إسمه {شيبة الحمد}
فمن أين جاء إسم عبد المطلب ؟
أبوه أسمه هاشم كان سيد قريش وتزوج من يثرب
[ يثرب هي مايعرف الآن بالمدينة المنورة ،
لما هاجر إليها النبي صلى الله عليه وسلم سماها ،
المدينة المنورة ، وطيبة ، وطابة ، لأنه كره اسم يثرب ،
لأن يثرب من الثرب أي الفساد ]
وكان هاشم هو زعيم رحلتا الشتاء والصيف ،
فكانوا في الصيف يسافروا بالتجارة لبلاد الشام
وفي الشتاء يسافروا لليمن
و هاشم من الأشراف ..
وكان من عادة الأشراف أن يأخذوا زوجاتهم معهم.
فلما خرج لرحلة الصيف إلى بلاد الشام ،
وكان هاشم مصطحب زوجته معه وكانت قد حملت بعبد المطلب
{{شيبة الحمد }}
ولما وصلت يثرب جائها المخاض وولدته
فتركها هاشم عند أهلها وتابع رحلته إلى بلاد الشام للتجارة ،
وأثناء رحلته توفي في مدينة غزة ودفن فيها فسميت {غزة هاشم }
أصبح عبد المطلب يتيم الأب وتربى عند أخواله
وإسمه بينهم { شيبة الحمد }
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق