الأربعاء، 24 أبريل 2024

هذا الحبيب 2

هذا الحبيب 2


فجاء من مكة عمه أخو أبوه ، هاشم وكان إسمه {المطلب}

قال لأمه إبن أخي شيبة يجب عليه أن يلحق بقريش فإنهم أهله وقومه لأنه أصبح كبير

وهو الآن غريب بين القوم .. ونحن أهل شرف في قومنا

لا يجوز أن يبقى إبن أخي عندكم .. قالت أمه نخيّره ؟

فعندما سألوا شيبة الحمد قال : بل ألحق بقومي

[مع أنه كان صغير بالعمر بس مسألة الشرف كانت عنده عظيمة].

الآن خرج عمه المطلب ومعه إبن أخيه شيبة إلى مكة ، لما وصلوا مكة ودخلها مع هذا الغلام الصغير ..

قالت قريش المطلب أحضر معه عبد من العبيد [اعتقدوا انه اشترى عبد جديد ..

فظنوا أن شيبة عبد من العبيد قد اشتراه المطلب]

فأصبحوا يقولوا { عبد … للمطلب }

قال لهم المطلب لا لا .. إنه شيبة إبن أخي ..

فمشى الإسم عليه من أول دخوله مكة وصاروا يسموه عبد المطلب ..

أما إسمه الحقيقي { شيبة الحمد }وعبد المطلب لقب .

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق