الأربعاء، 24 أبريل 2024

السّبـــوح و القُـــدّوس

السّبـــوح و القُـــدّوس


💎السّبـــوح

..

السبُّوح من صيغ المبالغة، بمعنى المسبَّح، أي: المنزّه عن النقائص والمبرأ عن العيوب

فالله تعالى سبُّوح، أي: يسبّحه كل من في السماوات والأرض،

فالذي يسبّح الله، كأنه يقول: أنفي عن الله جميع النقائص والمساوئ والعيوب، وأُنزهه وأُبرئه وأُبعده عنها.


✉️مقتضى اسم الله السبُّوح وأثره:


ويقتضي هذا الاسم الجليل أن يلزم المسلمُ تسبيحَ الله تعالى في كل وقتٍ وحين،

فالله تعالى هو المستحق للتسبيح والتمجيد والحمد والثناء،

لذلك فإن ذِكْر التسبيح من أفضل الأذكار وأحبها إلى الله تعالى،

قال النبي ﷺ: [ كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان،

حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم ]

💎القُـــدّوس

..

الله القُدّوس : هو المنزه عن الأضداد والأنداد والصاحبة والولد ، الموصوف بالكمال ،

بل المنزه عن العيوب والنقائص كلها ، كما أنه منزه عن أن يقاربه أو يماثله أحد في شيء من الكمال.

ومن معاني القُدّوس: الذي تُقدِّسه قلوب الخلق وألسنتهم، بمعنى تعظّمه وتمجّده.

إذن القُدّوس يجمع بين معنيين، الطهارة والتعظيم.

✉️مقتضى اسم الله القُدّوس وأثره:

اسم الله القُدّوس يقتضي من العبد القيام بحق الله تعالى من التمجيد والتقديس والتعظيم،

فالله تعالى هو المستحق للتعظيم والتمجيد والتنزيه، لأنه المتصف بصفات الكمال والجمال والجلال،

الاقتداء بالنبي ﷺ حيث كان يقول في ركوعة

[ سُبوح قُدوس رب الملائكة والروح ]

وكان النبي ﷺ يقول إذا سَلَّم من صلاة الوتر،

سبحان الملك القُدوس، سبحان الملك القُدوس، سبحان الملك القُدوس، ويمدها في الثالثة قليلاً.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق