“شارلوت جارسايد” فتاة بريطانية لا يتعدى عمرها الخمسة أعوام تعد أخف طفلة وزنا فى العالم حيث لا يتعدى طولها 63 سنتيمترا ووزنها نحو 9 أرطال، تخطو أولى خطواتها فى مشوار التعليم حيث التحقت بصفوف إحدى المدارس الابتدائية البريطانية.
وتعانى “شارلوت” من داء “التقزم البدائى” والذى يجعله فى طول دميتها المحببة وهو أحد أنواع التقزم النادر، إلا أن والداها يأملان أن تنعم طفلتهما الصغيرة بحياة متميزة وناجحة ومستقبل علمى باهر.
وأكد والدا “شارلوت” أنه على الرغم من التحذيرات التى وجهها لهم الأطباء عند ولادة ابنتهم بأنها قد تواجه الوفاة مع بلوغها عامها الأول إلا بسبب معاناتها من هذا المرض النادر إلا أنهم صمما على توفير كل سبل الحياة الطبيعية لها متغلبين على الكثير من الصعاب والمشكلات فى سبيل تحقيق ذلك حتى كى لا تشعر بأية اختلاف بينها وبين أقرانها من الأطفال فى نفس المرحلة العمرية.
يأتى ذلك فى الوقت الذى أكد فيه الأطباء على أن “شارلوت” ليست الطفلة الوحيدة التى تعانى من داء “التقزم البدائى” النادر بل هى واحدة من بين نحو مليون طفل يعانون من نفس الداء حول العالم.
وكشفت “أما” (30 عاما) والدة “شارلوت” بأن طولها عند ولادتها لم يتعد 25 سنتيمترا فى الوقت الذى لم يزيد فيه وزنها عن الرطلين وهو ما اضطرها للارتداء ملابس العرائس والدمى لتلاءم حجمها شديد الصغر، إلا أنها مع بلوغها الخامسة بدأت فى ارتداء ملابس الأطفال حديثى الولادة.
وأكدت كلوية (15 عاما) وصوفى (12 عاما) شقيقات شارلوت، أنه على الرغم من حجمها الضئيل إلا أنه لا يمكن الاستهانة بقدرتها وقوتها على فعل الأشياء، حيث إنها قادرة على إثبات وجودها وتواجدها بأفعالها بين المحيطين بها.
وتعانى “شارلوت” من داء “التقزم البدائى” والذى يجعله فى طول دميتها المحببة وهو أحد أنواع التقزم النادر، إلا أن والداها يأملان أن تنعم طفلتهما الصغيرة بحياة متميزة وناجحة ومستقبل علمى باهر.
وأكد والدا “شارلوت” أنه على الرغم من التحذيرات التى وجهها لهم الأطباء عند ولادة ابنتهم بأنها قد تواجه الوفاة مع بلوغها عامها الأول إلا بسبب معاناتها من هذا المرض النادر إلا أنهم صمما على توفير كل سبل الحياة الطبيعية لها متغلبين على الكثير من الصعاب والمشكلات فى سبيل تحقيق ذلك حتى كى لا تشعر بأية اختلاف بينها وبين أقرانها من الأطفال فى نفس المرحلة العمرية.
يأتى ذلك فى الوقت الذى أكد فيه الأطباء على أن “شارلوت” ليست الطفلة الوحيدة التى تعانى من داء “التقزم البدائى” النادر بل هى واحدة من بين نحو مليون طفل يعانون من نفس الداء حول العالم.
وكشفت “أما” (30 عاما) والدة “شارلوت” بأن طولها عند ولادتها لم يتعد 25 سنتيمترا فى الوقت الذى لم يزيد فيه وزنها عن الرطلين وهو ما اضطرها للارتداء ملابس العرائس والدمى لتلاءم حجمها شديد الصغر، إلا أنها مع بلوغها الخامسة بدأت فى ارتداء ملابس الأطفال حديثى الولادة.
وأكدت كلوية (15 عاما) وصوفى (12 عاما) شقيقات شارلوت، أنه على الرغم من حجمها الضئيل إلا أنه لا يمكن الاستهانة بقدرتها وقوتها على فعل الأشياء، حيث إنها قادرة على إثبات وجودها وتواجدها بأفعالها بين المحيطين بها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق