الخميس، 31 يناير 2013

معجزة الأسفنج






الأسفنج حيوان أم نبات؟

اعتبر العلامة ( روبرت جرانت ) الأسفنج حيواناً منهُ الدقيق جدا في الحجم
ومنه الكبير .
 
يتصف الأسفنج بوجود ثقوب أعلاه فتحة واسعة يدخل منها الماء
محملاّ بالكائنات الحية والمواد الغذائية من الفتحات الجانبية وتخرج
البقايا من الفتحات العليا.
 
والاسفنج حيوان ( لافقري) مائي قد يبلغ طوله الي عدة امتار
تشبه الأشجار لكنها اسطوانية الشكل له هيكل داخلي جيري ومادة لروتينية
تسمى (الأسفنجة).
 
يتغذي علي العوالق المائية البحرية علي قاع البحار وتلتصق
بالصخور وتتكاثر بافراز البيض وهناك 10 آلاف نوع من الأسفنج.
يعيش في الشقوق بعيدا عن الضوء وعن المنافسة بينه وبين الكائنات الاخري  
 ويعيش حتي الأعماق السحيقة بقاع البحاروالمحيطات.
 
ينتشر في البحر الأحمر نوع (Biemnasp ) وينمو علي الشعب
المرجانية الحافيّة وتعيش دافنة نفسها في الرمال ولايظهر منها سوي
المزاريق الأنبوبية  (Tubular sipons)
 
أما النوع ( Clionasp ) فتعيش داخل فتحات الصخور
والشعاب المرجانية حيث يفرز مادة كيميائية تمكنه من التوغل
داخل اجسام الشعب المرجانية مما يشكل خطرا
علي تلك الشعاب ويعرضها للتحطم والتكسر.
الأهمية الاقتصادية للاسفنج تمتاز بظاهرة التجدد لذلك تستخدم
في الدراسات الطبية في مجال زراعة الأنسجة وغيرها من المجالات العلمية
تحتوي بعضها علي بعض المركبات الكيماوية والمضادات الحيوية وهذا
سبب جعلها غير مستساغة للحيوانات المفترسة.



تستخدم ثقوبها كملاذ آمن لكثير من الحيوانات البحرية كالرخويات والقشريات  
 والاسماك الصغيرة يصفها العلماء بأنها فنادق مستأجرة  وتحتوي علي الطحالب  
 الخضراء التي تبث النيتروجين
وغاز ثاني اكسيد الكربون وتعمل كمرشحات لماء البحر بحيث تستطيع
ترشيح الجزيئات الدقيقة وغيرها من المركبات الميكروسكوبية
 
من ألوانه  
 ( الأحمر - الأرجواني - الأسود - البني الداكن - البني الفاتح - الرمادي )

معجزة الأسفنج الغريبة
 
من خواص الأسفنج العجيبة والغريبة والتي لفتت نظر العلماء وحيرتهم أنه
اذا تمزق جسمه وتحول الي فتات صغيرة يلملم نفسه ليكون جسما جديدا
لذا ألهم العلماء لاستخدامه في مجال زراعة الأنسجة في المعامل البحثية .
بقلم وهيبة سكر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق