التهابات الجيوب
الأنفية منتشرة ويعانى منها كثير من الناس رجالا ونساء؛
كبارا وصغارا، وأكثر
أعراضها انتشارا هو الصداع الذي قد يحيل حياة
المريض إلى جحيم لا
يطاق، ليس هذا فحسب إنما تكمن خطورتها
الحقيقية
فيما قد تسببه من
مضاعفات قد تذهب بالبصر إذا لم يُحسَن علاجها في
الوقت المناسب،
ولكي نتفهم حجم المشكلة
وطبيعتها وكيفية الوقاية منها وعلاجها
سنناقش
في هذا البحث الجوانب
العلمية المتعلقة بالتعرف على التركيب التشريحي
للجيوب الأنفية
ووظائفها وأسباب الأمراض التي تحدث فيها ومضاعفاتها
وكيفية تشخيصها وعلاجها
في الطب الحديث، ثم نقدم العلاج
النبوي
لهذه الظاهرة المرضية،
ثم نبين وجه الإعجاز العلمي في الوصفة النبوية
لهذا المرض العضال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق