الأربعاء، 27 مارس 2013

ما أعظم حنانها و ما أكبر قلبها


يحكى أن كان هناك إبن أراد أن يتخلص من أمه العجوز المريضة ،
فحملها على كتفه و ذهب بها إلى إحدى الجبال ليتركها تموت هناك ،
و في طريقه مر وسط الغابات الكثيفة و الأشجار الكثيرة في طرق متسعة
وكانت أمه وهي على كتفه تقطع أغصان الأشجار وأوراقها وترميها على جانبي الطريق
ترك الإبن أمه فوق الجبل وهم بالعودة
بمفرده ولكنه وقف حائرا فقد أدرك أنه ضل الطريق
نادته أمه في لطف وحنان وقالت له يا بني
خوفا عليك من أن تضل طريقك في عودتك كنت أطرح الأغصان والأوراق في الطريق
لتتبع آثارها في طريق عودتك وتصل بالسلامة أرجع بالسلامة يا بني
ترقرقت الدموع في عيني الإبن ورجع إلى
نفسه وحمل أمه إلى البيت مكرمًا أياها
يا للعجب ابنها يفكر في موتها وهي تفكر
في سلامته إنها الأم دائما بقلبها المحب
ما أعظم حنانها و ما أكبر قلبها .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق