قال ابن القيم : التقوى ثلاث مراتب
:
(1)
حمية القلب والجوارح عن الآثام
والمحرمات.
(2)
حميتها عن المكروهات .
(3)
الحمية عن الفضول وعما لا يعنى . وقد كان السلف الصالح يتقون
بعض المباحات خشية الوقوع في المحرمات , فيجعلون
التقوى حائلًا
منيعًا من الوقوع فيما حرم الله ،
ونبشرك بثمرات ستجنيها من التقوى، وأعظمها معية الله
تعالى للمتقين
حيث
قال جل في علاه:
{ إن الله مع المتقين }
محبة الله لأهل التقوى:
{ إن الله يحب المتقين }
الصحبة الصالحة
{
الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا
الْمُتَّقِينَ }
فتح
باب الرزق وتفريج الكربات وإزاحة الهم
والغم
{ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا
وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ
}
وإليك مفتاح يقودك لتحقيق التقوى والفوز بها دعاء من
الحبيب محمد
صلى الله عليه وسلم كان يدعو به
( اللهم آت نفـوسنا تقواها وزكها أنت خير من
زكاها
أنت
وليها ومولاها )
رواه
مسلم
اللهــم إنا نعوذ بك من عذاب
القبر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق