الاثنين، 18 يناير 2016

اقرأ و تأمل


  احتقر أحدهم دودة الأرض ، فضحكت و قالت :
 تواضعوا يا بشر ، و لا تتكبروا.. فما أنتم سوى وجبة طعامي في القبر
 
   درجة الحرارة " صفر " و هناك :
 عامل نظافة يكنس القمامة ، و بالرغم من ذلك ينظر إليك ويبتسم
وهناك أناس تحت التدفئة وأخلاقهم تحت الصفر  كل ورقة ترميها في
الشارع تتسبب في انحناء عامل يحلم بأن تستقيم قامته في يوم
من الأيام .. إرفق بهم ...
 
   لا يستقيم الحب إلا على ساقين /
 ساق الإهتمام و ساق الإحترام .. إذا فقد إحداهما فهو حب أعرج ...
 
   مهما أوتيت علما :
و فهما و حفظا و فقها و دراية و رواية ، إن لم تكن مصحوبة
بحسن الخلق فلن يتعدى علمك عتبة بابك
 
 يقول أحدهم :-
 ما رأيت كالأنثى فضلا .. تدخل أباها الجنة طفلة ..
و تكمل نصف دين زوجها شابة .. و الجنة تحت قدميها أما .
 
   غريب أمرنا ؟؟
نتمنى شيء و بشدة ، فإذا امتلكناه وطال بين أيدينا ، قل اهتمامنا به
و فقدناه !! فإذا فقدناه تألمنا و عدنا لنتمناه مرة أخرى

 أكثر الكتب مبيعا في الدول العربية هي :
 كتب الطبخ و تفسير الأحلام !! وهذا دليل على أننا أمة تأكل و تنام
 
   لو كان الفارق بسيطا بين الضاد والظاء :
 والخطأ بهما عاديا غير مؤثر ، لما ارتبطت الجنة بالظلال
 و النار بالضلال
 
 تربية "هذا حلال و هذا حرام" :
 تنشئ جيلا يراقب الله .. ولكن تربية (هذا عيب) تنشئ جيلا يراقب الناس 
 
  حين يقول لك أحدهم :
 أردت الإطمئنان عليك ،تأكد بأنه يقصد لم يستطيع إتمام يومه بدونك

   فهمت الحياة جيدا  :
 رأيت فيها ما كنت أخشى رؤيته !! وعرفت أن الناس مجرد معادن
كثيرها يصدأ و قليلها على بريقه محافظ .
 
  دائما كن لطيفا مع الكل ..
فهناك لحظات وداع ليس لها وقت محدد
 
   قد يراك البعض تقياً،
وقد يراك آخرون مجرماً، وقد يراك آخرون..
.ولكن..السر الوحيد الذي لايعلمة غيرك هو:
سر علاقتك بربك
فلا يغرك المادحون..
ولا يضرك القادحون..
قال تعالى:
 

 { بَل الانسَان على نَفسِهِ بَصيرة }

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق