الثلاثاء، 19 يناير 2016

شروق يفرحنا وغروب يبكينا


 
مدخــل :
تمر علينا لحـظات مخـتلفة فمنها المفرح والمحزن
والجميل والقبيح
تدوم عـلينا احـزاننا وتخـتفي من امامنا ابتسامتنا
فتصبح اللحظات الجـميلة كالشروق
واللحـظات الحـزينة كالغروب
 
 
شــروق :
عندما تقابل شخصاً كتوأم روحك
ولاترى احد سواه
 
غــروب : 
عندما ترى ذلك الشخص الذي احببته
يعطي حبه لشخصاً آخر مثلما كان يعطيك سابقاً
 
 
 شــروق :
عندما ترى نبراساً للأمل معلقاً في ظلام حالك
فتفرح بوجود هذا الضوء وهذا الأمل
 
غــروب : 
عندما ترى ان هذا الضوء
عبارة عن شمعة تتأرجح في ذلك الأُفق
لتنبؤك بأجل انطفائها
 
 
 شــروق : 
عندما تشعر بوجود أعز الناس بجانبك
يساندك في وقت الشدة
ويمسح دمعتك في وقت الغربة
 
غــروب :
عندما تعلم ان هذا الشخص مجرد منافق قد مر على حياتك
وقد مسح دمعتك عن طريق الخطأ
 
شــروق :
عندما تبذل كل جهدك في زراعة بذرة..
لتكبر وتصبح شجرةً قد علّقت عليها كل طموحك ومستقبلك
 
غــروب :
عندما ترى ان ما زرعته قد حصدته
في فصلٍ لم يأن آوان قدومه بعد
 
 شــروق : 
عندما ترى ذكرياتك المفرحة تتسلسل أمامك كشريطٍ للأيام
فترسم على شفتاك ملامح الإبتسامة ومعالم الفرحة
 
غــروب :
عندما تعلم ان لحظات الفرح قليلة بحيث تستطيع عدّها
وأن لحظات الحُزن كثيرة لا تعدّ ولا تحصى
 
شــروق :
عندما تٌضّمّد جراح الآخرين
وترى عنفوان الصفاء والشكر يحيطان بك
 
غــروب : 
عندما تُضّمّد جراح الأشخاص الخاطئين
فترى تعبك قد آحاط بك
فتنادي على أحد ليضمد جراح قلبك النازف
عندها لا تسمع إلا صدى صوتك
 
شــروق : 
عندما تجد ان قلمك قد يرفع حملاً كبيراً من احزانك
على ذلك الورق الأبيض
 
غــروب :
عندما يخونك قلمك ليعلن إنتهاء مسؤليته
وليعلن عدم إحتماله تدوين المزيد من هذه الآحزآن والآلآم
 
مخــرج : 
هذه هي أيامنا قد تكون مشرقة او قد تغرب
فنبقى جالسين ننتظر الأيام المفرحة
ونركل الحزن بعيداً عن المرمى 
فنزرع الأملَ بأيدينا ونحصدُ الألم بقلوبنا  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق