الثلاثاء، 19 يناير 2016

الأطعمة النيئة بين هوس الرشاقة وفخ المرض

تضارب الدراسات بشأن فوائد وأضرار الأطعمة النيئة
تدخل الأطعمة النيئة في وجبات أساسية لكثير من شعوب العالم، لكن
الجدل حول فوائدها وأضرارها ازداد مؤخرا، خصوصا مع اعتماد البعض
عليها كحمية غذائية، إضافة إلى تأكيد بعض الأطباء بأنها بتسببها
 بالكثير من الأمراض.
 
ويزين طبق الكبة النيئة طبق موائد بلاد الشام. وعلى الجانب الآخر طبق
السوشي غذاء اليابان لآلاف السنين، ووجه الشبه بين الاثنين أنهما
 في خانة اللحوم النيئة.
 
وعن الطبقين دراسات عديدة تشير إلى
مساوىء اللحم والسمك النيء، متجاهلة الفوائد الصحية المتعددة له.
ومنها الحماية من خطر الإصابة بسرطانات عديدة، وتفادي اللجوء إلى
الزيوت النباتية المستخدمة في الطعام المطهو. 
 
ولا تزال دراسات عديدة تنقسم بين
 مؤيد للأطعمة النيئة كنظام غذائي صحي، وتدلل على ذلك بشعوب معمرة
تعتمد في غذائها على الطعام النيء خصوصاً اليابان.
 
وترى دراسات آخرى أن
تلك الأطعمة ضارة، لأنها تخفي ميكروبات خطيرة وبعض أنزيمات
السموم، خصوصا النباتات التي تحتوي على مادة أفلاتوكسين التي
 تسبب أمراض الكبد والسرطان.
 
وكان باحثون أميركيون من جامعة كاليفورنيا، أكدوا أن
الغذاء الذي يعتمد على تناول الأطعمة النيئة، يساعد في التقليل من
الكوليسترول، لكنهم أشاروا إلى أن طبخ الخضراوات ليس بالأمر السيء،
فهو يساعد في إطلاق بعض العناصر الغذائية المضادة للأكسدة، التي
يستطيع الجسم امتصاصها والاستفادة منها في عملية الهضم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق