السبت، 13 فبراير 2016

لا تحكم على الآخرين من أول نظرة..!

1 - قد تضطر إلى الاعتذار يوماً
نتيجة سوء ظن أو سوء سلوك
 
2 - لا تصدر حكمك متعجلاً
على وجود الشباب في الأسواق .
 
3 - نظرات الفضول تجاه المرأة
لا تعني حكمك على الآخرين بسوء النية.
 
4 - لا تكفي نظرة الموظف
 إلى المراجع للحكم عليه.

تنتج القطيعة لمواقف بسيطة وربما غير متوقعة ؛ بسبب تسرع بعضهم
 في الحكم على الآخرين ، وتحديداً الحكم على الشخص من أول نظرة
من دون الجلوس معه وتفهم أمره ، والتعبير عن الحالة بعبارات:
 
مو مرتاح ، أو احساسي يقول لي كذا ،
ليصدر حكماً غريباً قد لا يستند على أي حقيقة .
 
وتتصف الشخصية المتسرعة في الحكم على الآخرين بالاندفاع ،
 وعادة ما تندم وتقع في حرج دائم ، ما يجعلها كثيرة الاعتذار ،
حيث يلعب المجتمع وثقافته عامل داعم لمثل تلك الممارسات السلبية ،
 ما يضعف تقبل الطرف الآخر
 
 كذلك يبقى سوء الظن من أهم العوامل المؤثرة التي تجعل بعضهم
لا يتفهم الآخرين ، فربما قادت فكرة خاطئة إلى إصدار حكم على شخص
 هو بعيد تماماً عنها .
 
إن الممارسة الصادقة للحوار المبني على الاحترام المتبادل والتفهم
وحسن الظن والثقة ، له أثر كبير في الوصول إلى علاقات إيجابية
بين أفراد المجتمع ، كذلك لابد من التأني وعدم الاستعجال في الأحكام
غير المبنية على الحقائق ، فربما تكشفت الأيام الحقيقة كاملة
 للمنخدعين بآرائهم .
 
 
حدس وإحساس
 
وقالت «هـ» :
 إن كثيراً من الأشخاص نرى فيهم التسرع في الحكم على من أمامهم ،
 وربما يؤكدون ذلك عليهم ، بل ولا يحاولون البحث أو التروي ،
مضيفة أنها وجدت حكماً من إحدى صديقاتها عندما تحدثت معها
عن طريق الهاتف ، حيث لم تستطع الرد عليها ، نظراً لانشغالها بأمر هام ،
فما أن كان من صديقتها إلاّ أن إنهالت عليها في برنامج الواتس آب
 بحديث غير مناسب ، وهو ما يؤكد عدم تفهمها لموقفها من عدم الرد.
 
ويعتمد بعضهم على حدسه وإحساسه ،
ما يجعله لا يعير تبرير من أمامه ، وربما لا يعطيه فرصة لذلك ،
 هذا ما حدث مع « أ »
حيث ذكرت أن حكمها على الأشخاص وتصرفاتهم تكون بإحساسها
وطريقة حديثهم وتصرفاتهم ، مشيرة إلى أنها أثبتت كثيراً صحة هذا الأمر
 بعدد من المواقف التي واجهتها .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق