السبت، 24 ديسمبر 2016

في رحاب سورة يوسف


يوسف عليه السلام كان داعيةً إلى الله بأخلاقه
 
 قبل أن يكون داعية بكلامه
 
ولهذا علل السجينان اختياره
 
من بين السجناء ليقصا عليه رؤياهما
 
 بقولهما :
 
{ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ }
[ يوسف : 36 ]
 
والناس يحبون المحسنين ،
 
 كما أن رب الناس جل وعلا يحب المحسنين
 
وكأن الآية تشير بفحواها إلى أن من أسباب تلك الموهبة الربانية
 
 أعني تأويل الرؤى - الإحسان .
 
 فالإحسان سببٌ لفتح أبواب الخير للعبد
 
وقد وُصِف يوسف عليه السلام في هذه السورة بالإحسان خمس مرات
 
ولم يجتمع هذا الوصف لأي نبي في سورة واحدة من القرآن إلا ليوسف .
 
د/ ناصر العمر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق