السبت، 24 ديسمبر 2016

هَلْ جَزَاءُ الإحْسَانِ إِلا الإحْسَانُ


 
قَالَ الله تَعَالَى :
 
 { وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ }
[ البقرة : 58 ]
 
الإحسان هو ذروة كل شيء  
 
 فالإحسان هو ذروة الدين  
 
وذروة الأخلاق  
 
وذروة البذل والعطاء .
 
ولما كان المحسن زائدًا عن حد الفرض ،
متطوعًا بأكثر مما أمر به كان المزيد من الفضل جزاؤه.
 
فَكَمَا أَحْسَنُوا الاعتقادَ ، والأخلاقَ ، والْعَمَلَ فِي الدُّنْيَا ،
 أَحْسَنَ اللَّهُ مَآلَهُمْ ، وَثَوَابَهُمْ ، يَوْمَ الْقِيَامَة ِ.
 
ولما كان الجزاء من جنس العمل ، كان جزاء الْمُحْسِنِينَ إحسانًا .
 
 
كمَا قَالَ الله تَعَالَى :
 
 { هَلْ جَزَاءُ الإحْسَانِ إِلا الإحْسَانُ }
[ الرحمن : 60 ]
بل وأكثرُ مِنَ الإحْسَانِ ، النظر إلى وجه الله في الجنة .
 
 
قَالَ الله تَعَالَى :
 
 { لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ }
 [ يُونُسَ : 26 ]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق