السبت، 20 مايو 2017

الرحمن والرحيم



ما فائدة تقديم ( الرحمن ) على ( الرحيم ) في البسملة والفاتحة ؟
لما كانت رحمته في الدنيا عامة للمؤمنين والكافرين قدم الرحمن ،
وفي الآخرة دائمة لأهل الجنة لا تنقطع فقيل الرحيم ثانيًا
ولذلك يقال : رحمن الدنيا ورحيم الآخرة
الرحمن: هو المنعم بجلائل النعم ،
 والرحيم: هو المنعم بدقائقها
الرحمن: ذو الرحمة الشاملة التي عمت المؤمن والكافر ،
الرحيم: خاص بالمؤمنين
 
{ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا }

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق